شهدت محكمة القضاء الإداري «الدائرة الأولي» برئاسة المستشار كمال اللمعي نائب رئيس مجلس الدولة مشادة كلامية بين المحامي نجيب جبرائيل والذي حضر أمام المحكمة بصفته وكيلاً عن كاميليا شحاتة زوجة كاهن سمالوط وعدد من السلفيين الذين جاءوا للمحكمة لحضور قضية الإفراج عن كاميليا شحاتة والكشف عن مكان احتجازها، بعد أن أبدوا اندهاشهم من تمثيل جبرائيل لكاميليا بالرغم من تأكيده علي اتخاذه قرارًا من الكنيسة باعتقالها. وقد نظم السلفيون وقفة احتجاجية أمام المجلس علي هامش الجلسة مطالبين بالكشف عن أماكن احتجاز جميع الأسيرات المسيحيات اللاتي أعلن إسلامهن. يذكر أن رابطة المحامين الإسلاميين قد أقامت 3 دعاوي قضائية لإلزام البابا شنودة بالإفراج عن كاميليا وجميع المحتجزات ومنهن وفاء قسطنطين وماري زكي. من جانبه أكد المستشار كمال اللمعي رئيس محكمة القضاء الإداري أثناء نظر الدعوي القضائية المقامة أمامها التي تطالب بإصدار حكم قضائي بالإفراج عن كاميليا شحاتة والتي يزعم البعض أنها أسلمت وأن الكنيسة تحتجزها بأن هذه القضية لا تتعلق مطلقاً ببحث حرية العقيدة وإنما فقط بشأن واقعة الاحتجاز. وقد رفضت المحكمة طلب عدد من المحامين باستدعاء كاميليا شحاتة أمامها لسؤالها عن احتجازها وإسلامها. ومن ناحية أخري حضر نجيب جبرائيل محامي كاميليا اليوم ولأول مرة منذ إقامة هذه الدعوي أمام المحكمة، أكد أنه محامي كاميليا وأنه طلب تأجيل نظر هذه القضية للاطلاع علي أوراقها وأكد أن كاميليا شحاتة ما زالت مسيحية الديانة وأنها تعيش مع زوجها وطفليهما وأنها لم تحتجز من قبل أحد.