قال الإعلامى عمرو عبدالحميد، إن ما يحدث الآن هو محاولة لتركيع مصر والشعب المصرى بعد خروجه فى ثورة 30 يونيو. وأوضح عبد الحميد، خلال تقديمه برنامج «البيت بيتك» عبر فضائية «TEN»، امس الأول أن الضغوط الاقتصادية على مصر الآن من خلال ضرب السياحة، وقناة السويس، لعلمهم أنهما مصدرا الدخل الرئيسين للمصريين. وانتقد عبدالحميد، تقرير صحيفة «التلجراف» البريطانية الذى تضمن الإعلان عن توفير 10 مدن للسياح الانجليز للذهاب اليها بديلًا عن مدينة شرم الشيخ. وأكد أن الهدف مما تقوم به بريطانيا الآن تركيع الشعب المصرى وضرب السياحة المصرية، ومحاولة ضرب الاقتصاد المصرى لصالح دول فى منطقة الشرق الأوسط هما تركيا وإسرائيل. وتابع: إنه منذ سقوط الطائرة الروسية فى 31 أكتوبر الماضى تأكد أن هناك مؤامرة كبرى تحاك ضد مصر. وشدد على أن معدن المواطن المصرى يظهر عند الشدائد، والتاريخ هو الشاهد على ذلك، مطالبًا المصريين بالتكاتف للتصدى لمؤامرات الغرب ضد المصريين، بعد رفضهم تحول الدولة المصرية لولاية تابعة للخلافة المزعومة.