قال استيفان ريتشار رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة أورانج العالمية التى تمتلك شركة موبينيل المصرية بنسبة 99٪ إن الشركة تعتزم طرح حصة من أسهمها بشركة موبينيل فى البورصة المصرية خلال عام 2016 لكن لم تحدد النسبة المطروحة حتى الآن مشيرًا إلى أن الشركة أيضًا ترحب بشريك جديد لها فى حصتها بعد استحواذها على 99 ٪ من أسهم الشركة الأشهر الماضية. أوضح إن علاقة الشركة بالحكومة المصرية جيدة جدا لافتًا إلى أنه لا يفضل طرح رخصة جديدة للمحمول فى السوق المصرية، ومن الأفضل تحسين جودة الشبكات الموجودة فعليا، خاصة أن الشبكة الجديدة تحتاج إلى ترددات جديدة أو تقاسم الترددات الموجودة حاليًا. وأضاف ريتشارد أن الهدف من طرح الرخصة، قد يكون له عائد سريع على المستوى القريب فى قيمة الرخصة، لكن لا توجد ضمانة لنجاح المشغل الجديد وعدم التأثير سلبا على المشغلين الحاليين. وفيما يخص عودة الشركة للربحية خلال العام الجارى بعد خسارة كانت تحققها لعدة سنوات سابقة قال ريتشارد إننا خفضنا من حجم ديوننا الخارجية، وبالتالى فوائدها التى كانت عبئا على ميزانية الشركة، بالإضافة إلى بيع الهياكل المعدنية للأبراج والتقليل من المصروفات، كل تلك العوامل ساعدت على ربحية الشركة. من جانبه قال ميشيل مونزانى ، المدير العام لشركة أورنج العالمية لإفريقيا والشرق الأوسط، إن حجم مساهمة السوق المصرية تمثل 4% من إجمالى عائدات الشركة عالميًا، والتى وصلت إلى 40 مليار يورو. مؤكدًا ان موبينيل الأكبر عالميا لدى أورانج من ناحية عدد العملاء البالغ 33مليون مستخدم من اصل 263 مستخدم بالعالم. وأضاف مونزانى أن الشركة منتشرة فى 28 دولة على مستوى العالم من بينها 19 دولة فى الشرق الأوسط وإفريقيا موضحا أن إجمالى أنشطة الشركة من 19 دولة بالشرق الأوسط وإفريقيا تسهم بعائدات 11 فى المائة من إجمالى الإيرادات العالمية. وأوضح أن إجمالى عدد عملاء شركة أورنج ، المالكة لموبينيل ، وصل إلى 263 مليون عميل عالميا من بينهم 110 ملايين عميل بإفريقيا والشرق الأوسط ، مؤكدا أن السوق المصرية من أكبر عملاء الشركة حيث وصل عدد العملاء إلى 33 مليون مستخدم يمثلون 33 ٪ من إفريقيا والشرق الأوسط. وكشف ميشيل مونزانى «أورانج»، أن الشركة لديها نحو 15 مليون عميل بخدمات الإنترنت الثابت، من بينهم 1.5 مليون عميل موصلين بخدمات بكابلات الألياف الضوئية التى توفر سرعات كاملة للعملاء. وكشف «مونزانى» أن الشركة تستثمر 130 مليون يورو سنويًا فى الإبداع وتمتلك عددًا من مراكز الإبداع التى تنتشر فى عدد من دول العالم باسم مختبرات أورانج.