تبدأ حملة دعم محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق مرحلة جديدة بعد الانتهاء من المرحلة الأولي التي اسمتها حملة دعمه «تصحيح صورة البرادعي التي شوهها النظام البائد» وتأتي المرحلة الثانية تحت عنوان «لماذا البرادعي رئيسا» وتستهدف الاعلان عن مؤهلاته التي تمكنه من إدارة البلاد في هذه المرحلة الدقيقة وتتضمن الاعلان عن برنامج وآلية تنفيذه. وقال هيثم الحريري أحد أفراد حملة دعم البرادعي في تصريحات خاصة ننتظر اصدار مطبوع تحت مسمي «الكتاب الأبيض» الذي يرصد تاريخه ومواقفه بالتفاصيل لافتا إلي أن الحملة توقفت عن أي اتصال مع السلفيين أو التيارات الدينية في هذه المرحلة بالتحديد نظرا للاتهامات التي وجهوها في الفترة الأخيرة لليبراليين. ومن المقرر دمج كل الحركات المساندة لترشيح البرادعي بعد أن كانت مقسمة إلي «حملة دعم البرادعي.. لازم» وحملة «معا سنغير» و«رابطة دعم البرادعي» ويرمي ذلك لتوحيد الجهود بدلا من تشتيتها.. فيما شدد د.محمد البرادعي المرشح لرئاسة الجمهورية علي أن أي حوار وطني حقيقي يجب أن يسبقه تشاور بين القوي السياسية وإعداد جيد لجميع القضايا والموضوعات المطروحة علي الساحة، لافتًا إلي عدم إضاعة الوقت في الجلسات الشكلية ووجوب بدء حوار وطني جاد يصل بنا إلي توافق مجتمعي. وأبدي البرادعي اندهاشه من بدء جلسات الحوار الوطني بعدما قام المجلس العسكري بإقرار قانون مباشرة الحقوق السياسية، موضحًا أن التعديل تضمن بعض المثالب لعدم طرحه علي القوي الوطنية.