مقترح أممى بنشر قوات «عربية خليجية» بعد الحوثيين

كشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأممى إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يبحث مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادى وحكومات الدول الخليجية المعنية بالوضع فى اليمن تشكيل قوات «عربية خليجية»، تتولى حفظ الأمن والاستقرار فى المدن التى ستنسحب منها الميليشيات الحوثية، وأن تشرف تلك القوات على تسليم أسلحة المتمردين وفقًا للقرار 2216.
وتتضمن الأفكار المطروحة بقاء القوات العربية الخليجية» لفترة غير محددة، حتى تقوم الحكومة اليمنية بإعادة بناء قوات الأمن واستعادة السيطرة على المدن اليمنية والموانئ البحرية والجوية، واستكمال تدريب وإعداد وتسليح الجيش الوطنى لتولى مهام حفظ الأمن بعد المرحلة الانتقالية.
وفى السياق نفسه، أكدت المصادر وجود ضغوط دولية على الحوثيين للإفراج عن المعتقلين، وأبرزهم وزير الدفاع، كبادرة حسن نية قبل استئناف محادثات السلام والتوصل إلى حل سياسي.
وأوضحت المصادر أن الحكومة اليمنية سترشح 4 أو 5 أسماء للمشاركة فى اللجنة الفنية المشتركة المكلفة بالإعداد للمشاورات المرجح عقدها فى جنيف.. فى غضون ذلك، أفاد مصدر أمريكى أمس أن الحكومة وافقت على بيع 4 سفن حربية إلى السعودية بقيمة 11 مليار دولار.
وتسعى الرياض إلى تحديث أسطولها الحربى خصوصًا، مع تصاعد حدة التوتر فى منطقة الخليج حرب اليمن.. والسفن الأربع هذه تعتبر صغيرة نسبيًا إلا أنها سريعة الحركة وقادرة على المناورة بسهولة فى المياه قليلة العمق، والسفينة من هذا النوع قادرة على نقل عشرات الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ القادرة على استهداف سفن عدوة.
وأعلنت وكالة الدفاع والأمن والتعاون الأمريكية، أنه لا يزال على الكونجرس الموافقة على هذه الصفقة قبل أن تصبح نافذة.
ميدانيًا، اندلعت أمس اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية اليمنية وميليشيات الحوثى والمخلوع صالح على جبهتى المنصورة والمضاربة فى محافظة لحج، فيما تتقدم القوات المشتركة نحو الجوف.. وفى محافظة تعز، أفادت مصادر المقاومة بمقتل 46 عنصرًا من الميليشيات فى قصف للتحالف، كما قتل عدد من عناصر تلك الميليشيات فى معارك مع المقاومة فى مناطق تقع بين محافظتى الضالع وإب.