استغل حزب النور قرار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بمنع عضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها من إلقاء المحاضرات أو الدروس النظرية والعملية أو حضور المعامل أو التدريب العملى وهن منتقبات، فى الدعاية الانتخابية الخاصة بمرشحيه مستندا إلى فتاوى كبار مشايخ الدعوة السلفية للترويج لمرشحى الحزب بانهم محافظون على الثوابت الدينية. وقال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية إن قرار جامعة القاهرة بمنع عضوات هيئة التدريس المنتقبات من التدريس بنقابهن هو قرار مخالف للدستور والقانون وتمييز ضد فئة معينة من أجل مذهبها الدينى. وزعم برهامى أن هذا الإجراء مخالف لكتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم لأن النقاب أقل درجاته أنه مشروع ويستحب عند الجمهور وواجب عند بعض العلماء ما يؤكد أنه لا يمكن اعتباره مخالفا للشريعة وتدخل جامعة القاهرة بقرار إدارى يمنع المنتقبات من التدريس هو تجاوز فى حق المرأة المنتقبة التى يكفل لها الدستور حقها الكامل فى لباسها الشرعى الذى أتت به الشريعة الإسلامية. ودعا برهامى الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة الى التراجع عن هذا القرار مطالبا المتضررات من هذا القرار فى حال عدم استجابة الجامعة برفعن دعوى عاجلة لتمكينهن من مباشرة حقوقهن. من جانبه استغل نبيل سعيد القيادى بحزب النور هذا القرار وزعم بأن الحزب يخوض الانتخابات البرلمانية للحفاظ على الشريعة الإسلامية والدفاع عن النقاب وإلغاء قرار رئيس جامعة القاهرة الخاص بمنع أعضاء هيئة التدريس من المنتقبات من التدريس ونقلهم للعمل الإدارى. وأضاف: الدفاع عن الشريعة الإسلامية يتطلب المشاركة فى الانتخابات المقبلة ودعوة المقاطعين للتصويت من أجل الحفاظ على مصر من مخاطر التقسيم الذى شمل عددا كبيرا من البلدان العربية ونحن كحزب النور دعمنا مؤسسات الدولة بالرغم من محاولات التشويه التى تعرضنا لها ونحن مستمرون فى العطاء.