قتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب 11 آخرون، جميعهم من المدنيين فى انفجار سيارة مفخخة مركونة بالقرب من مطعم فى شارع السعدون التجارى فى منطقة الباب الشرقى فى قلب بغداد، ويقطن هذه المنطقة خليط من السنة والشيعة، وهى تقع على مقربة من فندق عشتار شيراتون وهو معلم بارز على الضفة الشرقية لنهر دجلة، ولم يصدر أى إعلان بالمسئولية عن الهجوم. وأفاد مصدر أمنى فى مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى شرق العراق بمقتل عنصر فى الصحوة وجندى عراقى الثلاثاء، وإصابة جندى آخر بجروح، عندما هاجم مسلحون مجهولون حاجزا أمنيا مشتركا للجيش والصحوة فى قرية الصدرانية شمال شرق بعقوبة. كما قتل مدنى وزوجته وطفلاهما فى هجوم نفذه مسلحون مجهولون استهدف سيارة الأسرة شمال بعقوبة. وقد تصاعد العنف الطائفى فى ديالى منذ أن نجحت القوات الأمنية والحشد الشعبى فى إخراج تنظيم «داعش» منها قبل أشهر. من جانبه، طالب حيدر الملا عضو المكتب السياسى لتحالف القوى العراقية رئيس الوزراء حيدر العبادى برد يحفظ سيادة العراق بعد تهجم حسن روحانى الرئيس الإيرانى على الشعب العراقى فى الكلمة التى ألقاها بالجمعية العامة للأمم المتحدة وإدعائه أن إيران هى من أوجدت الديمقراطية فى العراق، مؤكدا أن دور إيران فى العراق اختصر بدعم المليشيات بالسلاح المنفلت خارج إطار سلطة القانون. واستنكر الملا تصريحات روحانى مؤكدا أن فاقد الشىء لا يعطيه، ومن تحكمه المنظومة الثيقراطية غير قادر على منح الحرية والديمقراطية. من جهته، أعلن الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن، مقتل ما يسمى المفتى الشرعى لولاية شمال بغداد، وإلقاء القبض على إرهابيين اثنين فى أطراف قضاء الطارمية شمالى العاصمة. فيما أفاد مصدر دبلوماسى عسكرى فى موسكو بأن مركز بغداد لتبادل المعلومات الاستخباراتية بين عسكريى العراق وسوريا وإيرانوروسيا سيبدأ عمله فى أكتوبر أو نوفمبر. وتبادل المعلومات هو بالطبع تبادل المعطيات الاستخباراتية التى تحصل عليها الدول الأربع من مصادرها، وهذا عنصر ثقة ومسئولية مهم فى مواجهة خطر انتشار نفوذ «داعش» فى المنطقة، وسيرأس المركز ضباط من روسيا وسوريا والعراقوإيران بالتناوب لفترة ثلاثة أشهر.