أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الحوار بين الفتاة والشاب عن طريق «الشات» يعد حرامًا شرعًا لأنه خلوة غير شرعية، بحسب قولها. وأضافت الدكتورة سعاد، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي، فى برنامج هنا العاصمة، المذاع على قناة سى بى سى «أن انفراد الشاب بالفتاة ينتج عنه عدة مخاطر ولو حدث أن زواجًا تم بهذه الطريقة فهو زواج غير مستقر». وأكدت أن فيس بوك يدمر الأسرة ويزرع الشك بين الزوجين، فى حالة إن همّ كل طرف بالبحث والتفتيش عن علاقات الآخر، ورسائله الشخصية. قالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنها غيرت موقفها من ترقيع غشاء البكارة، بعد أن كانت تعتبره غشا وتدليسا، وذلك بعد جلوسها مع عدد من العلماء الذين أقنعوها بالدليل، بجوازه، مؤكدة أن ترقيع غشاء البكارة حلال شرعًا للستر على الفتاة. ولفتت أستاذ الفقه المقارن، إلى أنها تتوقع من الآن أن يُشن عليها الهجوم، وتخرج على لسانها الشائعات، على مواقع التواصل الاجتماعي، لفتواها سابقة الذكر. وأوضحت أن قراءة الزوج للرسائل القصيرة التى ترد إلى الهاتف المحمول الخاص بزوجته حرام شرعا، مشيرة إلى أن نفس الأمر ينطبق على الزوجة فكلاهما متساويان فى الحقوق والواجبات، مستشهدة بالآية القرآنية «ولا تجسسوا». وأوضحت، أن الشك يهدم أى بيت، وأن الزوج أو الزوجة لن يصدقوا أى شيء إلا ما تمت كتابته فى رسائل الهاتف المحمول. وقالت أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الرسول عفا عن رجل زانٍ اعترف بفعلته. وأضافت صالح أن الرسول كان يصلى برفقة صحابته، فجاءه رجل واعترف أمامه بالزنى فقال له النبي: «اذهب فتوضأ»، ثم عاد الشخص للرسول ليؤكد له اعترافه ثانية فقال له الرسول: صل معنا» «وبعد الصلاة أمر الرسول ذلك الرجل بالرحيل».
