القوي السياسية تحشد لمليونية «الوحدة الوطنية».. اليوم كتب - فريدة محمد - شيماء فتحي - نهي حجازي - انجي نجيب حشدت القوي السياسية وائتلاف شباب الثورة لمليونية جديدة اليوم في ميدان التحرير أطلقوا عليها «جمعة الوحدة وأمن المواطن» للتنديد بما اسموه محاولة ضرب أهداف الثورة بإثارة الفتنة الطائفية، وبحسب البرنامج الموضوع يشارك في المظاهرة عقب صلاة الجمعة الشيخ محمد جبريل وكذلك الشيخ مظهر شاهين أمام مسجد عمر مكرم وتشمل المطالب التي أعدها ائتلاف شباب الثورة سرعة محاكمة كل المتهمين في قضايا إثارة الفتنة. وتدعو القوي السياسية المشاركة في المليونية لإصدار قانون يجرم التمييز بين المواطنين علي أساس الدين من أجل بناء دولة مدنية حقيقية وإنهاء جذور الفتنة الطائفية بالإضافة لتشكيل لجان شعبية لاستشعار الأزمات والمساهمة في حلها وعدم التعامل مع الملف القبطي من خلال جهاز الأمن الوطني فقط باعتباره ملفا أمنيا. وستطالب المظاهرة المليونية أيضا بحل المجالس المحلية وإقالة المحافظين المرفوضين وكذلك الإفراج عن المعتقلين وعدم محاكمة المدنيين عسكريا. تستهدف المليونية المطالبة بإقالة د.يحيي الجمل لفشله في ملف الحوار الوطني وسبق أن رفض الائتلاف عقد مليونية لهذا الهدف بعد الانقسام حول توقيت عقد المليونية في الأسبوع الماضي خوفا من العناصر المندسة. وأوضح حمادة الكاشف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد أن الدعوة يشارك فيها عدد من القوي السياسية ومنها الجمعية الوطنية للتغيير وجبهة القوي الاشتراكية والتي تضم خمسة أحزاب جديدة هي: التحالف الشعبي والحزب الاشتراكي المصري والحزب الشيوعي المصري والاشتراكيون الثوريون وحزب العمال الديمقراطي، لافتًا إلي أن هناك دراسة من قبل الجبهة الحرة للتغيير لعقد محاكمة شعبية خلال التظاهرة لمحاكمة المسئولين عن أحداث إمبابة خاصة بعد أن أصدرت لجنة تقصي الحقائق بأن المتسبب الأول في أحداث إمبابة هم عدد من فلول النظام السابق وعدد من أعضاء الحزب الوطني المنحل. من جانب آخر دعا اتحاد شباب الثورة في بيان أصدره أمس لالغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي للمواطنين للتأكيد علي رفض مصر للتمييز بما يحسن صورتها داخليا وخارجيا. وأضاف الاتحاد لمطالبه ضرورة وضع قانون استثنائي يمنع المصريين بالخارج من الاستعانة بالتدخل الخارجي في قضايا الدولة ومحاسبة مثيري الفتن بجانب مطالبة الإعلام بالتركيز علي البرامج الدينية المعتدلة. وحذر البيان من غياب سيادة القانون في ظل تفشي البلطجة مشدداً علي ضرورة عودة الشرطة بكامل قوتها ومساعدة الجيش لها عن طريق قوات الاحتياط بجانب اللجان الشعبية ومحاسبة المقصرين من ضباط الشرطة. من ناحية أخري عقد ائتلاف شباب ثورة 25 يناير بالاشتراك مع القوي الشعبية وعدد من الشخصيات العامة.. مؤتمرا جماهيري حاشداً أمس في مركز شباب إمبابة وذلك في إطار الجهود الشعبية المبذولة لوأد الفتنة الطائفية المندلعة. حضر المؤتمر عدد من الشخصيات العامة البارزة ورموز الطرفين المسيحي والمسلم فوجه الشباب دعوات إلي د.عماد جابر والمستشار أمير رمزي وجورج اسحق ولجنة التصدي للفتنة الطائفية المشكلة من هشام البسطويسي وحمدين صباحي المرشحين الممثلين للرئاسة وعلاء عبدالمنعم ومصطفي الجندي النائبين السابقين ومايكل منير الناشط القبطي فيما لم يحضر د.عصام شرف رئيس الوزراء لسفره إلي أوغندا.