أعلنت أوزبكستان استقلالها منذ 24 عاما فى 31 أغسطس 1991، ودخلت بعدها مرحلة جديدة فى تاريخها باعتبارها دولة مستقلة ذات سيادة، فقد نجحت عبر سنوات فى تحقيق إنجازات مؤثرة فى شتى المجالات خاصة الصناعة وتحديث الانتاج وتطويرالبنية التحتية وتوفير استقرار أمنى للنمو الاقتصادي، معتمدة فى ذلك على شبابها المتسلح بالتعليم الراقى، وتطورها السريع فى الانتاج الزراعى وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى القدرة السياحية والتراث الثقافي، حيث تضم أوزبكستان أكثر من سبعة آلاف من الآثار التاريخية المعمارية فى أشهر مدنها وهى: سمرقند، بخاري، خيوي، شهريسبز، طشقند، خوقند وغيرها من المدن العريقة الأخرى. وبعد إعلان إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان عن خطة طويلة الأمد لتنمية الدولة، حدث تطوير هائل فى البنية التحتية للطرق، ونجحت أوزبكستان فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الحبوب، وتم الاهتمام بصورة خاصة بتطوير المناطق الريفية، وحدثت طفرة فى النهوض بالقدرة التنافسية لاقتصاد البلاد، ما رفع معدل الناتج الداخلى بنسبة 8.1%. يذكر أن مصر اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان فى 1991 وتم توقيع بيان مشترك بهذا الشأن بين الجانبين، وفى أواخر 1992 زار الرئيس الأوزبكستانى القاهرة على رأس وفد حكومى كبير، وتم توقيع اتفاقية أسس التعاون الاقتصادى والعلمى والفنى بين البلدين. وفى 2007، قام اسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية للمرة الثانية، تناولا خلالها القضايا الإقليمية والدولية المشتركة، وفى عام 2002 أصدرت أوزبكستان كتاب «جمهورية مصر العربية» تناول العلاقات الدولية المصرية مع العالم، كما دعمت أوزبكستان المرشحين المصريين لشغل المناصب الدولية، وفى 2014 تم فى القاهرة إعادة تأسيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية وتشكيل جمعية مماثلة فى الاسكندرية.