سيطرت حالة من الغضب الشديد على مسئولى الاهلى بسبب رد فعل مؤمن زكريا عقب استبداله فى مباراة الترجى التونسى الاخيرة وهو ما ظهر امام الجميع انه نوع من الاعتراض على التغيير وعلى الفور تحدث المشرف على الكرة علاء عبدالصادق مع اللاعب وأبلغه بتوقيع عقوبة مالية عليه قيمتها 50 الف جنيه وطالبه بضبط النفس وخاصة ان المدير الفنى فتحى مبروك أشركه من بداية المباراة فى الوقت الذى جلس فيه وليد سليمان على دكة البدلاء ..حالة الغضب امتدت الى مبروك الذى اكد انه صاحب القرار فى اختيار اللاعبين سواء التشكيل الاساسى الذى يخوض به المباريات الرسمية او التبديلات وعلى الجميع ان يعى ذلك داخل الفريق الاحمر ويدرس الاهلى تغليظ عقوبة الاعتراض على الاستبدال او الجلوس على دكة البدلاء بعد واقعة مؤمن زكريا فيما سبقها احتفال غريب لعماد متعب بعد تسجيل هدفين فى مباراة الشرطة بكأس مصر وظهر كأنه يعترض ويوجه رسالة بالصمت الى اشخاص معينين منهم الجهاز الفنى الذى يرفض إشراكه من بداية المباريات والاعلام الذى انتقده وطالبه بالاعتزال فى فترة سابقة.. واقعة مؤمن زكريا تعيد الى الاذهان ما فعله من قبل احمد حسن لاعب الاهلى السابق والمدير الفنى الحالى لبتروجت عندما ركل صندوق المياه اعتراضا على استبداله فى احدى المباريات وفى وجود البرتغالى مانويل جوزيه على رأس الجهاز الفنى ورغم الاطاحة بوائل جمعة من منصب مدير الكرة وحدوث ازمات فى عهده الا ان وجود علاء عبدالصادق فى هذا المنصب بشكل مؤقت لم يأت بجديد حيث تكرر خروج اللاعبين عن النص. وإلى ذلك بات الجابونى ماليك ايفونا هو الاقرب لقيادة هجوم الاهلى فى الفترة القادمة بداية من مباراة الملعب المالى فى ختام جولات دورى المجموعات لبطولة الكونفدرالية والتى تأتى اهميتها فى التأهل كأول المجموعة بعد تأهل الاهلى بشكل رسمى الى دورى نصف النهائى وسيكون إيفونا هو اللاعب الاول فى ترتيب المهاجمين خلال الفترة المقبلة بعد الاصابة التى تعرض لها الغانى جون انطوى والتى سوف تبعده عن الملاعب فترة تصل من شهر ونصف الى شهرين بما يعنى ان اللاعب سيكون خارج حسابات الاهلى فى نصف نهائى الكونفدرالية حيث تم وضع قدمه فى الجبس بسبب اصابته بجزع فى الكاحل فيما سيتم اجراء فحوصات طبية جديدة له. وحرص رئيس الاهلى محمود طاهر على التواجد فى مقر النادى خلال الفترة الاخيرة لمتابعة تطورات ازمة احمد الشيخ الى جانب متابعة التطوير فى بعض المنشآت داخل مقر النادى بالجزيرة.