أعلن مسئول كردى والمرصد السورى لحقوق الإنسان أن انتحاريًا فجر شاحنة ملغومة أمام مقر قوات الأمن الداخلى الكردية فى شمال شرق سوريا أمس ما أدى إلى مقتل عشرة على الأقل. ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الهجوم على قوات الأسايش فى مدينة القامشلى بشمال شرق سوريا وهى مدينة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية التى تقاتل تنظيم داعش بشمال سوريا. وقال المسئول الكردى إن اثنين من أفراد الأسايش قتلا أيضا فى الهجوم. والأسايش قوات معنية بالأمن الداخلى شكلتها الإدارة الكردية بشمال سوريا. وقوات الأمن الكردية فى شمال سوريا شريك رئيسى فى الحملة التى تقودها الولاياتالمتحدة على تنظيم داعش وقد انتزعت السيطرة على مساحات واسعة من الأراضى من التنظيم المتشدد هذا العام بدعم من الضربات الجوية التى تقودها أمريكا. من ناحية أخرى، أفادت معلومات واردة من إحدى المنشآت الصحية بمدينة الميادين بالريف الشرقى لمدينة دير الزور شرقى سوريا، بأن نحو 16 عنصراً من داعش أصيبوا أخيراً بمرض الإيدز، وتم وضعهم فى الحجر الصحى بعد تأكيد إصابتهم عن طريق امرأتين من أصول مغربية كانتا تمارسان الدعارة الشرعية أو ما يسمى جهاد النكاح ووفقاً لموقع «ارا نيوز» صرح الناشط من مدينة الميادين أبو عامر الفراتي، بأن «حالة من الفوضى الهستيرية أصابت العديد من قيادات تنظيم داعش والشرعيين، بعد تسرب معلومات لم يكن من المفروض تسريبها، إثر وصول عدد المصابين إلى أكثر من 15 حالة موثوقة بمرض الإيدز، أغلبهم من المهاجرين». وأشار إلى أن المرض الذى هزَّ كيان الدولة فى الشرقية، وصلهم عن طريق امرأتين من أصول مغربية كانتا تمارسان الدعارة الشرعية أو ما يسمى جهاد النكاح»، مضيفاً أن المهاجرتين المغربيتين قامتا بالهرب إلى تركيا، بعد أن عمم داعش اسميهما وصورتيهما.. وأشارت الأنباء إلى أن التنظيم أعدم منذ أسبوع طبيباً سعودى الجنسية فى بلدة الشدادى جنوب الحسكة شمال شرق سوريا، بتهمة كشفه أسرار التنظيم، ومعه فتاتين من المختطفات الإيزيديات، بعد كشفه معلومات تتعلق بإصابة خمسة عناصر من التنظيم بمرض الإيدز وفضح أسرارهم.