فى إطار دفع المشروعات التنموية والاستثمارية المعطلة والتى تقدر بنحو 1.5 مليار جنيه بمحافظة بنى سويف، عقد المحافظ محمد سليم اجتماعا موسعا بحضور السيكرترين العام أحمد على والمساعد رضا الديب، والمقدم تامر أبوبكر ممثل الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، ورؤساء مدن «ببا إهناسيا ناصر» ووكلاء وزارتى «الصحة التربية والتعليم»، ورئيس شركة المياه والصرف الصحى، ومشرف الجهاز التنفيذى بمشروعات منطقة بياض العرب الصناعية، ومديرة مكتب خدمة المستثمرين، وبعض الجهات ذات الصلة. ناقش الاجتماع مشروع تطوير ورفع كفاءة المدارس وقد تم الاتفاق على تقسيم العمل بين أكثر من جهة ليتم إنجازه قبل العام الدراسى، حيث ستقوم إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بتطوير المدراس بمراكز «بنى سويف إهناسيا ناصر» على أن تقوم جهات حكومية أخرى بتنفيذ مشروع التطوير بباقى مراكز المحافظة. كما تمت مناقشة تنفيذ مشروع كوبرى بنى سويف الجديد على النيل، وتم الاتفاق مع هيئة الطرق والكبارى وأملاك الدولة بعمل معاينة لمسار الكوبرى وتحديد الملكيات بالتوازى مع قيام الهيئة الهندسية بالأعمال الإنشائية على نهر النيل للبدء فورا فى التنفيذ. وأوضح ممثل الهيئة الهندسية أن الكوبرى يربط طريق الجيش «أسيوط – القاهرة» بالطريق الدائرى لمحافظة بنى سويف، والكوبرى عبارة عن 6 حارات فى الاتجاهين، مؤكدا انتهاء أعمال التصميم. وناقش الاجتماع أيضا مشروع تطوير مستشفى ببا المركزى، حيث عرضت مديرية الصحة حصر للأجهزة المعطلة والأجهزة التى تحتاجها المستشفى، بالإضافة إلى تطوير مشتشفى بنى سويف العام، والذى طالبت الهيئة الهندسية بضرورة توجيه القائمين على نقل بنك الدم فى المستشفى بسرعة إخلاء المكان لتتمكن من إنهاء أعمال التطوير. كانت تقارير رقابية رصدت إهدار نحو مليار ونصف المليار جنيه فى مشروعات خدمية واستثمارية متعثرة ببنى سويف، وأرجعت التقارير الأسباب إلى فترة الانفلات الأمنى التى واكبت أحداث ثورتى 25 يناير و30 يونيو، فضلا عن عدم توفير المخصصات المالية الكافية لاستكمالها. من ناحية أخرى قرر محافظ بنى سويف المستشار محمد سليم إمداد مركز المعلومات بأجهزة حاسب آلى «كمبيوتر» حديثة للمساعدة فى التيسير على المواطنين والقضاء على ظاهرة التكدس والطوابير. وقال سليم إنه جار التنسيق مع وزارة التموين لبحث إمكانية إرسال مندوبين لاستلام شهادات الميلاد وبطاقات الرقم القومى بدلا من المواطنين لتخفيف العبء عنهم ومنعا للازدحام أمام مقر المركز. كان المركز شهد تكدسا من قبل المواطنين الراغبين فى استخراج شهادات الميلاد لإضافة المواليد الجديدة إلى بطاقات التموين مما جعل العاملين بالمركز يواصلون عملهم لفترتين صباحا ومساء نظرا للاقبال الشديد من الأهالى.