كشف مصدر بالقطاع الاقتصادي باتحاد الإذاعة والتليفزيون عن مفاجأة جديدة تضاف لرصيد وزير الإعلام السابق أنس الفقي من جرائم الاستيلاء علي المال العام، حيث استولي علي 200 مليون جنيه هي قيمة الدفعة الأخيرة من رواتب العاملين داخل ماسبيرو التي تبلغ 750 مليون جنيه وذلك قبل الثورة بأيام بالاتفاق مع بطرس غالي وزير المالية السابق. المبلغ تم صرفه من بنك الاستثمار بغرض تسيير أعمال الاتحاد بشكل مؤقت وصرف مستحقات العاملين للثلاثة أشهر هي «أبريل ومايو ويونيو»، إلا أن العاملين في ماسبيرو فوجئوا الأسبوع الماضي بتأخر صرف رواتبهم ما تسبب في حالة ارتباك شديد داخل المبني، وهو ما أجبر سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون علي إجراء اتصالات عديدة مع د.عصام شرف رئيس الوزراء وسمير رضوان وزير المالية، وتم الاتفاق علي صرف دعم شهري يغطي قيمة رواتب العاملين في الاتحاد علي أن يستمر ذلك حتي بدء السنة المالية الجديدة. ويخصص هذا الدعم لصرف الرواتب فقط دون استغلاله في إنتاج برامج جديدة أو سداد أي ديون متأخرة.