نفي المجلس الأعلي للقوات المسلحة ما تردد من شائعات حول قيامه بحملة اعتقالات ضد شباب الثورة والنشطاء في الأيام الأخيرة. وأكد في بيانه رقم 45 أمس أن المجلس يستمر في اتباع سياسته بالتواصل مع شباب الثورة والشعب المصري وأن القوات المسلحة لا تقدم علي مثل هذه التصرفات إنما هي حصن الأمان لشباب الثورة، وقد تحملت أمانتها من بداية انطلاقها وحتي تحقيق أهدافها. وأوضح البيان أن المجلس الأعلي لا يتواني عن إعادة التحقيقات أو إعادة الإجراءات القانونية لأي من شباب مصر تكون قد اتخذت ضده إجراءات قانونية في ملابسات غير واضحة. وكشف المجلس أنه تم رصد عدد من الصفحات والحسابات علي موقع «فيس بوك» وبعض المواقع الأخري تحرض علي الفتنة والعنف وبتتبعها تبين أنها مجهولة الهوية وتعمل من داخل بعض الدول الأجنبية وليس من داخل مصر. وأهاب المجلس الأعلي بأبناء الوطن ضرورة توخي الحذر من الشائعات ودعوات الفتنة التي يتم تداولها علي شبكة المعلومات الدولية. من ناحية أخري تعقد اليوم القوات المسلحة أولي ندواتها الحوارية تحت عنوان الأمن وآليات تحقيقه في ظل الظروف الحالية بحضور عدد من الشخصيات العامة والقيادات الأمنية ورؤساء الجامعات والأحزاب وعدد من رموز الإعلام المصري والعلماء والمفكرين والباحثين.