دعا 11 عضوًا من مجلس نقابة الأطباء، بعقد اجتماع طارئ للمجلس الأحد المقبل، لمواجهة ما وصفوه بالهجمة المسيئة إليهم، والتى تتهمهم بالتقصير فى عملهم، وما اسفرت عنه الزيارة المفاجئة لرئيس الوزراء إبراهيم محلب لمعهد القلب عن نقل 30 طبيبًا، لمستشفيات أخرى. و قال د. خالد سمير عضو مجلس نقابة الأطباء، إن الاجتماع هدفه الرد على القرارات التعسفية التى تتخذ ضد الاطباء وتحملهم مسئولية فشل المنظومة الطبية. وأضاف هناك قرارات تعسفية بينها قرار وزير الصحة بحظر فتح عيادات خاصة، قبل الساعة الثالثة عصرا، فى كافة مديريات الصحة، حيث تم اتخاذ ذلك القرار من قبل محافظ الأقصر ومديرية الصحة بالأقصر بدعوى دفع الأطباء للتفرغ لعملهم فى المستشفيات الحكومية، مضيفًا هذا القرار خاطئ وعشوائي، وتعميمه بهذا الشكل اعتداء على حقوق الأطباء الذين يعملون فى عياداتهم ولديهم اجازات من عملهم فليس كل من لديه عيادة متغيب عن العمل بالمستشفى العام. وأضاف سمير أن ما يحدث الان هو مزايدات سياسية على الرأى العام، ومخاطبة السلطة أكثر من مصلحة المواطنين، مستنكرا تعسف مديرى الصحة بالمحافظات فى التعامل المالى والإدارى للأطباء بجانب التعنت فى تسليم التكليف والنقل بدون سبب وغيرها من الأمور. ومن جانبها قالت د.منى مينا الأمين العام للنقابة إننا نحتاج لوزير وحكومة تعمل على توفير الاحتياجات الأساسية للمرضى فى المستشفيات أكثر من اهتمامها بعمل شو إعلامى دوره الوحيد هو تعليق مسئولية فشل المنظومة الصحية فى رقبة الأطباء، لأنهم تجرأوا ورفعوا أصواتهم للمطالبة بإصلاح أوضاع فاسدة وكارثية مشددة أنه لا يصلح التعامل الهزلى مع مشكلات صحية تحتاج لحلول حقيقية عاجلة، ولكن مسئولى الدولة يصرون على تجاهل المشكلة ومحاولة عمل «شو إعلامي» يقدم فيه بعض الأطباء ككبش فداء للامتصاص غضب الناس مؤقتا. وفى الوقت الذى ينتقد فيه الكثير من المرضى تغيب أطباء عن العمل بالمستشفيات العامة لصالح عياداتهم الخاصة، دشن أطباء حملة بعنوان «علشان لو جِه ما يتفاجئش» والتى تفضح واقع المستشفيات الحكومية، بنشر صور للاسرة المتهالكة وقطط وكلاب تتجول فى المستشفيات.