فرنسا تدخل السباق لإنشاء أول محطة نووية فى الضبعة

دخلت فرنسا السباق مع روسيا وكوريا الجنوبية والصين لإنشاء أول محطة نووية فى الضبعة.
وقال المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء: إن وفدًا من خبراء هيئة الطاقة النووية سيقوم بزيارة إلى موقع الضبعة النووى لبحث إمكانية الاستفادة من الخبرات الفرنسية فى تدريب الكوادر المصرية فى قطاعات المحطات النووية خاصة أن المفاعلات النووية الفرنسية تعد من الجيل الثالث التى تمتاز بمستويات أمن عالية.
وأضاف محلب خلال زيارته إلى فرنسا: إنه استمع إلى شرح كامل عن المحطة التى تشتمل على مفاعلين نوويين، والمفاعل الثالث قيد الإنشاء الذى يعد ذات تقنية عالية وأنه المفاعل الوحيد الذى تم تصميمه ليحقق مستويات أمن نووى على أعلى الطرازات الفرنسية.
ومن جانبه أكد د. إبراهيم العسيرى المستشار الفنى لهيئة المحطات النووية أن فرنسا تملك تكنولوجيا نووية متقدمة وسبق لها أن عرضت تنفيذ محطة الضبعة النووية منذ عدة سنوات.
وقال العسيرى فى تصريحات خاصة إن وزير الكهرباء خلال زيارته الجارية لفرنسا التقى مسئولى شركة الستوم الفرنسية المنفذة للعديد من المحطات النووية على مستوى العالم. وأضاف: إن فرنسا دخلت فى السباق النووى مع الصين وكوريا وروسيا وأن الصين عرضت أيضًا تمويل أكبر محطة كهرمائية بقدرة 2100 ميجاوات بقيمة 20 مليار دولار. وأوضح العسيرى أن أعمال البنية التحتية للمشروع النووى بالضبعة والتى تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة مازالت مستمرة وأن تكلفة المحطة النووية الواحدة منذ الإنشاء وحتى التشغيل تصل إلى نحو 4 مليارات دولار. وأشار العسيرى إلى أن الصين التى تتمتع بطاقة شمسية لديها 21 محطة نووية داخل الخدمة و28 محطة أخرى تحت الإنشاء بجانب أنها أكبر دولة مصدرة للفحم.