«بكين» و«سيول» تزاحمان موسكو فى تنفيذ «الضبعة»

أكد د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن بكين عرضت تمويل المحطة النووية بالضبعة.
حيث تزاحم الصين وكوريا الجنوبية، روسيا فى تنفيذ المحطة.
وجاء فى العرض الصينى أن مساهمتها تصل إلى تمويل المفاعل بنسبة 85٪ من تكلفة المشروع ومنح الجانب المصرى فترة سماح تصل إلى 20 عاماً للسداد.
فيما أكد الدكتور إبراهيم العسيرى المستشار الفنى لهيئة المحطة النووية أن أعمال البنية التحتية للمشروع النووى بالضبعة والتى تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة مازالت مستمرة.. مشيرًا إلى أن تكلفة المحطة النووية الواحدة منذ الإنشاء وحتى التشغيل يصل إلى حوالى 4 مليارات دولار. وأضاف أنه لا توجد دولة متقدمة فى العالم تعتمد على الطاقة الشمسية فقط فى تحقيق التنمية الاقتصادية فهناك دول تمتلك طاقة شمسية أعلى من مصر ولا تعتمد عليها كمصدر أساسى للطاقة.
وأشار العسيرى إلى أن الصين التى تتمتع بطاقة شمسية لديها 21 محطة نووية داخل الخدمة، 28 محطة أخرى تحت الإنشاء بجانب أنها أكبر دولة مصدرة للفحم وتمتلك مخزونًا كبيرًا منه الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك طاقة شمسية وطاقة رياح ولديها 100 محطة نووية، 5 أخرى تحت الإنشاء. وتابع «المحطات النووية الواحدة توفر حوالى مليار دولار فى السنة فارق سعر الوقود فقط الذى يتم ضخه للمحطات» وإن تأخر بناء 8 محطات نووية يكلف الدولة سنويًا 8 مليارات دولار وهو ما يعادل تكلفة بناء محطتين منذ الإنشاء.
ولفت «العسيري» إلى أن تكاليف إنشاء المحطة الشمسية أعلى من تكاليف إنشاء المحطة النووية التى تعطى نفس القدرة، بجانب أن الإشعاعات الصادرة من محطات الفحم تفوق الإشعاعات الصادرة من المحطات النووية التى تعادل نفس القدرة لمحطات الفحم أكثر من 100 مرة. وكانت الصين قد عرضت تمويل أكبر محطة كهرومائية بقدرة 2100 ميجاوات بقيمة 20 مليار دولار.