«الدولة الإسلامية» يعلن تنفيذه الاعتداء على معرض الرسوم المسيئة للرسول بتكساس

تبنى تنظيم داعش عبر إذاعته الهجوم الذى استهدف الأحد مركزًا للمعارض كانت تجرى فيه مسابقة لرسوم كاريكاتورية مسيئة عن الرسول صلى الله عليه وسلم فى مدينة جارلاند بولاية تكساس الأمريكية.
وقال بيان التنظيم أمس: «قام جنديان من جنود الخلافة بالهجوم على معرض فى جارلاند وهذا المعرض كان يقيم مسابقة للرسوم المسيئة للنبى»، مؤكدًا مقتل منفذى الهجوم فى تبادل إطلاق نار.
وقال «أبو حسين البريطانى»، وهو بحسب موقع سايت الجهادى البريطانى الجنيد حسين، إن اثنين من اخواننا فتحا النار على معرض رسوم للنبى محمد فى تكساس».
يذكر أن سلطات جارلاند بجنوب الولايات المتحدة أعلنت ان رجلين يستقلان سيارة اقتربا من مركز «كورتيس كالويل سنتر»، بعد إطلاقهما النار على معرض فنى مناهض للإسلام، كان يعرض صورًا للنبى محمد فى إطار مسابقة للرسوم الكاريكاتورية.
وقال جو هارن المتحدث باسم شرطة جارلاند انهما ترجلا من السيارة واخذا يطلقان النار فأصابا شرطيا بجروح ورد شرطى آخر على المسلحين فأرداهما قتلى.
وسارع المعلقون الى المقارنة بين هذا الحدث والهجوم الذى استهدف فى يناير الماضى مقر صحيفة شارلى ابدو الفرنسية الساخرة فى باريس فادى الى مقتل 12 شخصا واصابة 11 بجروح.
فى الوقت ذاته، نقلت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» عن وثائق قضائية ان احد المسلحين الاثنين اللذين قتلا برصاص الشرطة بعد هجومهما أمس الأول على مسابقة رسوم للنبى محمد فى تكساس كان موضع تحقيق لمكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى (إف بى آى) للاشتباه فى نيته تنفيذ عمل جهادى.
وكشفت الصحيفة هوية المسلحين وهما التون سيمبسون البالغ 31 عاما ونادر صوفى البالغ 34 عاما، مشيرة إلى أنهما كان يعيشان فى منزل مشترك.
وفى وثائق قضائية حكم على سيمبسون بالوضع تحت المراقبة القضائية ثلاث سنوات فى 2011 بعد الكشف عن تسجيلات محادثات بينه وبين مخبر ناقشا فيها السفر الى الصومال للانضمام الى اخوانهما المجاهدين.
وافاد البيت الابيض بأن الرئيس الامريكى باراك اوباما اطلع على التحقيق الذى اكدت شرطة تكساس انه مستمر وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست: «لا يمكن لاى من اشكال التعبير ان يبرر عمل عنف».
وصرح حاكم تكساس جريج ابوت بأن المحققين يدرسون علاقات المهاجمين بانشطة إرهابية منظمة.