أعلن تنظيم الدولة، الثلاثاء، مسئوليته عن الهجوم الذي شنه مسلحان على معرض لرسوم كاريكاتيرية للنبي محمد في تكساس بالولايات المتحدة، أول أمس الأحد. وتبنى التنظيم المتشدد، عبر إذاعته، الهجوم الذي أسفر عن مقتل المسلحين الاثنين، قبل تمكنهما من الدخول إلى المركز في جارلاند في ضواحي تكساس. وقال البيان "قام جنديان من جنود الخلافة بالهجوم على معرض في جارلاند في تكساس الأمريكية.."، مؤكدا مقتل منفذي الهجوم في تبادل إطلاق نار. وكانت وثائق قضائية قد قالت إن أحد المسلحين، كان موضع تحقيق لمكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "أف.بي.آي"، للاشتباه في نيته تنفيذ هجوم إرهابي. وبدأ المحققون يدققون في خلفيات المسلحين، اللذين كانا يتشاركان السكن بحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز، بعد أن فتحا النار الأحد على المعرض المثير للجدل. وتمكنت عدة وسائل إعلام أمريكية من تحديد هويتي المسلحين، وهما آلتون سيمبسون، البالغ من العمر 31 عاما، ونادر صوفي، ذو ال34 عاما.