بازفيد: مكتب التحقيقات الفيدرالى يتعرف على أحد منفذى هجوم تكساس

تعرف مكتب التحقيقات الفيدرالى على هوية أحد منفذى الهجوم المسلح على معرض رسوم تصور نبى الإسلام "محمد" فى جارلاند فى ولاية تكساس الأحد وعرفته باسم "التون سيمبسون" من مدينة "فينيكس" بأريزونا وفقًا لما نشره الموقع الأمريكى "بازفيد".
وكانت الشرطة الأمريكية بولاية تكساس قد أردت منفذى الهجوم على معرض الرسوم المناهض للإسلام بجارلاند قتيلين بعد إطلاقهم النار على مرتادى المعرض، ليعلن مكتب التحقيقات الفيدرالى تعرفه اليوم على أحد منفذى الهجوم.
وقالت مصادر من مكتب ال"إف بى أى" أنها كانت قد حققت مع المواطن الأمريكى الذى تحول إلى الإسلام فى قضايا تتعلق بأنشطة ارهابية ومحاولته للانتقال إلى القارة الأفريقية وبالتحديد الصومال فى العام 2010.
وأضافت المصادر أن المكتب بدأ فى مراقبة "سيمبسون" منذ عام 2006 لصلاته بإحدى الشخصيات التى كانت تحوم حوله الشكوك فى محاولته تكوين خلية ارهابية داخل ولاية "أريزونا"، وقد حوله إلى المحاكمة فى عام 2010 بعد كذبه حول محاولة ذهابه إلى الصومال.
وكان المكتب قد قام بزرع عميل كينى الجنسية يدعى "دابلا دينج" داخل المسجد الذى اعتاد "سيمبسون" على الذهاب إليه فى مدينة "فينيكس"، وقد نمت بين الاثنين صداقة بعد مطالبة "دينج" ل"سيمبسون" تعليه مبادئ الدين الإسلامى.
وقالت مصادر مكتب التحقيقات إن "سيمبسون" أخبر "دينج" فى العام 2009 بأهمية الجهاد ضد غير المسلمين وأعداء الإسلام، وأفضلية التواجد فى بيئات خطرة وغير مريحة للجهاد بدلاً من العيش حياة رغدة، مطلعا "دينج" على نيته بالذهاب إلى الصومال بحلول العام 2010.
وتمكن "سيمبسون" إقناع المحكمة بأن ذهابه للصومال كان لأسباب لا تتعلق بالجهاد أو الأنشطة الارهابية، ما جعل المحكمة بعد إطلاعها على تسجيلات مكتب ال"إف بى أى " التى لم تثبت بشكل تام تورط "سيمبسون" فى عمليات ارهابية تكتفى بالحكم على مراقبته لمدة 3 سنوات.