«الهوية فى الآداب والفنون الأفريقية» فى الملتقى الدولى للثقافات

يشارك فى الملتقى مائة باحث ومفكر وروائى وفنان من ثلاثين دولة أفريقية؛ حيث وجه المجلس دعوة لممثلين من الدول التالية: أثيوبيا، إريتريا، أوغندا، بوروندى، تشاد، تنزانيا، تونس، الجزائر، جنوب افريقيا، جنوب السودان، زامبيا، زيمبابوى، السنغال، السودان، سيراليون، غانا، غينيا، الكاميرون، الكونغو، كينيا، ليبيا، ليبريا، مالاوى، مالى، المغرب، مصر، موريتانيا، موزمبيق، النيجر، نيجيريا.
هذا وقد عقدت الدورة الأولى للملتقى خلال شهر مايو 2010 تحت عنوان» تفاعل الثقافات الأفريقية فى عصر العولمة»، وتحمل الدورة الثانية عنوان: «الهوية فى الآداب والفنون الأفريقية» فى الفترة من 1 إلى 3 يونيو 2015، وسيناقش الملتقى عدد من الموضوعات والمحاور المتعلقة بموضوع الملتقى، منها التراثية والحس التاريخى فى الفنون والآداب الأفريقية فى حركة الإبداع الأفريقى، والقضايا المحيطة بذلك بين التقليد وآفاق التجديد، بالإضافة إلى دور الشباب فى تنمية التعبير عن الهوية فى الآداب والفنون والرواية والشعر وتعبيرهما عن الهوية الأفريقية وحضورهما المتبادل عبر الترجمة داخل أفريقيا وخارجها.
كما يتناول الموسيقى الأفريقية ومدى تأثيرها فى توحيد المشاعر بأنحاء القارة ونشر الفن الأفريقى على المستوى العالمى وحرية الفكر والإبداع المتاحة للتعبير عن الهوية الثقافية والشخصية الأفريقية وتصارع الهويات فى زمن العولمة ومخاطر التطرف فى القبول والرفض، كما يناقش الملتقى تلاقى الثقافات فى المشروعات الثقافية الأفريقية.
كما تتضمن فاعليات الملتقى عقد مائدتين مستديرتين حول المسرح والسينما والفنون التشكيلية فى أفريقيا والرواية والشعر فى أفريقيا، ويعكف على تنظيم الملتقى لجنة علمية برئاسة الدكتور محمد عفيفى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة وحلمى شعراوى مقرراً للجنة، وعضوية كل من الدكتور عماد أبوغازى والكاتبة إقبال بركة والكاتب حلمى النمنم والدكتور أنور مغيث والدكتور خلف الميرى، والدكتور منى إبراهيم ووائل حسين، كما يقام على هامش الملتقى عدد من الأنشطة المصاحبة منها تنظيم معرض للكتاب لإصدارات وزارة الثقافة وبعض دور النشر الخاصة، أمسيات شعرية، بالإضافة إلى عدد من العروض السينمائية.