صحفيو المواقع الإلكترونية يهاجمونه وقلاش: معركة مفتعلة وغير مبررة

تصاعد الهجوم على يحيى قلاش نقيب الصحفيين بعد استمرار الصحفيين العاملين بالصحف الإلكترونية فى تدشين حملتهم الالكترونية من خلال هاشتاج «انا - صحفى - الكترونى» على المواقع الالكترونية فيس بوك وتويتر للمطالبة بالانضمام الى نقابة الصحفيين، خاصة بعد تصريحات اعلامية لقلاش واصفا فيها تلك الحملة بأنها مشبوهة وتثير البلبلة.
فى حين أكد قلاش ان هذا الهجوم غير مبرر وذلك لأنه اجتمع بهم الاسبوع الماضى وقد اصدروا بيانًا بمحتوى اللقاء بأنه موافق على مضمون تلك المطالب وعدهم بمناقشتها مع الجمعية العمومية مضيفا انه فوجىء بهذا الهجوم غير المبرر عن طريق الهاشتاج وهذا ما اكد له انها معركة مفتعلة وعلاجها الاهمال لافتا الى انه اذا اعطينا لهم الاهتمام سيحققون هدفهم فى اثارة البلبلة.
فى حين اوضح احمد ابوالقاسم المتحدث باسم الحملة: ان تصريحات قلاش تعد غامضة وغير متوقعة خاصة ان اعضاء الحملة قد التقوا به قبل أسبوع من هذه التصريحات وعرضوا عليه المشروع الخاص بانضمامهم الى النقابة وكان متحمسًا لفكرة تقنين الصحافة الالكترونية لافتا الى انه ارجع القرار الى الجمعية العمومية لتحسم امرهم، مطالبا بأن يوضح النقيب المقصود من تصريحاته الاخيرة ولماذا وصف الحملة بأنها مشبوهة.
وأوضح أبوالقاسم ان نقيب الصحفيين تعهد خلال حملته بحل أزماتهم علمًا بأن «الموجة» الثانية من الحملة تبدأ اليوم من خلال تدشين الهاشتاج الخاص بهم «انا - صحفى - إلكترونى» على موقع تويتر من خلال الكتابة بشكل متواصل لمدة 3 ساعات عن مطالبتهم بحقوقهم، لافتا الى أن هناك من الاعلاميين والصحفيين الذين أعلنوا تضامنهم مع الحملة من بينهم عادل حمودة وجيهان منصور.
وأكد المتحدث باسم الحملة ان هناك الكثير من الدول العربية التى تعترف بفكرة انضمام الصحفيون الإلكترونيين الى نقابة الصحفيين المهنية كتونس والمغرب والاردن لافتا إلى أنهم كصحفيين إلكترونيون يتعرضون لمثل هذه الظروف التى يتعرض لها الصحفى الورقى.
فيما وجه صحفيون يعملون بالصحف الإلكترونية انتقادات لنقيب الصحفيين مؤكدين أنهم ساندوه فى الحملة بترويج برنامجه بعد تعهداته أنه سيحل أزمة منع قيدهم فى النقابة.