أزمة بين «الصحفيين» و«الإلكترونيين» بسبب القيد

وقعت أزمة بين الصحفيين الإلكترونيين ونقابة الصحفيين، بعد رفض النقابة طلبهم بالانضمام إليها، حيث دشن الإلكترونيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم «أنا صحفي إلكتروني»، للمطالبة بالانضمام لنقابة الصحفيين.
وقال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن حملة «أنا صحفي إلكتروني» مغرضة ومشبوهه، مؤكداً أن النقابة تحتاج لحوار جاد وفعال لمناقشة قانون النقابة، وليس حملات صغيرة ومشبوهة وتثير البلبلة، لافتًا إلى أنها في غير أوانها.
وأضاف: «معظم هؤلاء غير مؤهلين لمهنة الصحافة ويمارسون الابتزاز على المواطنين بهدف إحداث حالة من التشكيك»، لافتًا إلى خطورة فكرة الكيانات الموازية ودخول أناس ليس لهم علاقة بالمهنة، كما أن حالة الفوضى المتعمدة، سواء المتواجدة بالصحافة الورقية أو الإلكترونية تعد خطرًا أيضًا على المهنة.
وتابع قلاش، أن انضمام الصحفيين الإلكترونيين للنقابة يحتاج إلى حوار داخل مجلس النقابة والجمعية العمومية مبنى على أرضية المستقبل، مضيفا أن انضمامهم لابد أن يكون وفقا لشروط معينة.
وأشار، في تصريحات صحفية، إلى أن ذلك في حاجة لتعديل قانون النقابة، لضم كل من تنطبق عليه شروط القيد من الإلكترونيين، التي تتساوى مع زميله العامل بصحيفة ورقية، ومنها أن يكون منتميًا لمؤسسة صحفية وضعها قانونى، وأن يكون معينًا فيها، وأن يكون حاصلا على مؤهل عال وله أرشيف متصل بالإضافة إلى الاحترافية والمهنية.
وأكد نقيب الصحفيين، أن فكرة الكيانات الموازية ودخول أناس ليس لهم علاقة بالمهنة يعد خطرا وأن حالة الفوضى المتعمدة سواء المتواجدة بالصحافة الورقية أو الإلكترونية يعد خطرا أيضا على المهنة.
من جهتهم، عبر عدد كبير من مدشني حملة «أنا صحفي إلكتروني» المطالبة بحقوق الصحفيين غير النقابيين، عن صدمتهم إزاء تصريحات، يحيى قلاش، نقيب الصحفيين.
وأعلن آدم سعيد، مدير ومؤسس صفحة قهوة الصحفيين، انطلاق الموجة الثانية لحملة «أنا صحفي إلكتروني» تحت عنوان «الموجة الثانية من المظاهرة الإلكترونية لحملة أنا صحفي إلكتروني»، مطالبا جميع الصحفيين بالتفاعل معها والانضمام إليها على مواقع التواصل الاجتماعي.