جدد المستشار عصام الجوهري مساعد وزير العدل لجهاز الكسب غير المشروع حبس زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق 15 يومًا علي ذمة التحقيقات. حضر «عزمي» من محبسه بسجن مزرعة طرة في تمام الساعة العاشرة صباحًا بسيارة ترحيلات وسيارة أخري للتأمين وظهر «عزمي» مرتديًا البدلة البيضاء المخصصة للحبس الاحتياطي وبيديه الكلابشات الحديدية وبصحبة محاميه الذي حاول تغطية وجهه لعدم ظهوره امام الكاميرات. وكان الجهاز في جلسات سابقة قد استمع لأقوال «عزمي» حول تضخم ثروته واستغلال نفوذه والإضرار بالمال العام. وفي سياق آخر حضر الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق من محبسه بسجن مزرعة طرة لاستكمال التحقيقات معه لمشاركته في قتل المتظاهرين بميدان التحرير والمعروفة إعلاميًا بموقعة الجمل وحضر «سرور» باكرًا من محبسه وسط حراسة أمنية مشددة بصحبة بعض أقاربه ومحاميه الذين قاموا بإلقاء بعض «الجواكت» علي وجهه لحجب عدسات الكاميرات عنه ولعدم ظهوره أمام الإعلام بالكلابشات، وبدا الحزن علي وجه سرور أثناء مثوله للتحقيقات التي باشرها المستشار محمد السبروت والمستشار سامي زين الدين. وفي تأكيد محاصرة الفساد ومحاكمته أعلن المستشار محمد عبدالعزيز الجندي وزير العدل أن جميع السلطات المختصة والجهات المعنية تقوم حاليا باتخاذ الإجراءات اللازمة لقيام الشرطة الجنائية الدولية «الانتربول» بالقاء القبض علي كل من الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية السابق، والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعتة الأسبق وبعض رموز الفساد الهاربين خارج البلاد والمطلوبين علي ذمة بعض التحقيقات والمحاكمات لتسليمهم إلي مصر ليمثلوا أمام جهات العدالة. وقال المستشار إن الدول المتواجد فيها هؤلاء المتهمين ملزمة بحكم الاتفاقيات الدولية بتسليمهم إلي مصر، موضحا أن الأموال المهربة إلي الخارج سوف تعود إلي البلاد بعد أن يصدر القضاء المصري أحكاما بإدانة كل من هربوا هذه الأموال وأنه لا خوف علي الإطلاق من عدم إعادة هذه الأموال إلي مصر.