مطالبات غربية لدمشق بالكف عن ممارسة العنف ضد المتظاهرين

طالبت وزارة الخارجية الأمريكية دمشق بوضع حد لممارسة العنف ضد المتظاهرين، والعمل علي تطبيق إصلاحات فورًا، وقال الناطق بلسان الخارجية الأمريكية مارك تونر إنه يتوجب علي الرئيس السوري بشار الأسد الانتقال من الأقوال إلي الأفعال لأن السلطات السورية لم تعمل ما فيه الكفاية حتي الآن لتطبيق الإصلاحات.
وأضاف الناطق: إن الولايات المتحدة ليست واثقة من أن مشروع القانون السوري الخاص برفع حالة الطوارئ سيكون أقل تقييدًا للحريات.
وأضاف تونر: إنه في ضوء بعض تعليقات وزير الداخلية السوري قد يكون هذا القانون الجديد مقيدًا للحريات مثله مثل قانون الطوارئ الذي يحل محله.
وبدوره وصف وزير الخارجية البريطانية وليام هيج قرار مجلس الوزراء السوري بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح.. بيد أنها جزء واحد فقط من حزمة أوسع من الإصلاحات اللازمة، ودعا السلطات السورية إلي فعل المزيد كي توفر للشعب السوري تقدمًا سياسيًا حقيقيًا دون تأخير.
في سياق متصل أطلق عدد من السوريين المقيمين في مصر ائتلافا باسم «ائتلاف شباب سوريا للتغيير» علي غرار «ائتلاف شباب 25 يناير» المصري للتنديد بقمع نظام الرئيس السوري بشار الأسد للمتظاهرين وقتلهم ومطالبين بإسقاطه ونظامه.
ووفق البيان التأسيسي للائتلاف الذي أعلن من مقر ائتلاف شباب الثورة المصرية بالقاهرة، طالب السوريون بتدخل الجامعة العربية لدعم الشعب السوري حتي يحصل علي «حريته» وناشدوا الأمين العام للجامعة عمرو موسي التدخل للضغط علي النظام السوري لإيقاف آلة البطش التي يوجهها ضد المدنيين العزل.