عبدالمالك عبدالعال التوادرى رجل ذاع صيته فى الفترة الأخيرة خاصة عقب ثورة 25 يناير، لما قام به من دور فعال فى الأحداث التى مرت بها البلاد وإلى الآن. فقد قام بتوزيع الأعلام والوجبات على الثوار داخل ميدان التحرير ومختلف ميادين مصر، ليعلو علم مصر وسمو مكانتها بين العالم أجمع، وأن يبعث برسالة إلى المصريين جميعًا تؤكد على «مدى احتياج مصر كل مصرى خارج بلادها فى هذه الأوقات». كما أنه له جولات مثمرة ودور فعال بداية من أحداث ثورة يناير و 30 يونيه وحتى الانتخابات الرئاسية وحث الناس والشعب على أهمية مشاركتهم فى بناء مصر جديدة.. عاش التوادرى 25 عامًا بدولة «الكويت» الشقيقة والتى بدأها كبائع بإحدى المؤسسات تم تدرج فى المناصب إلى أن وصل إلى منصب مدير تجارى.. وحصل على درجة الدكتوراه الفخرية فى إدارة الأعمال بمعهد البحوث البريطانية ودرجة الماجستير من الجامعة الأمريكية لآداب العلوم وهو مساعد الأمين العام للمجلس القومى لشئون القبائل المصرية ونائب رئيس المجلس لقطاع شرق الإسماعيلية. ويستمد التوادرى قوة تأثيره الشارع الإسماعيلى من انتمائه لمجموعة كبيرة من القبائل المصرية التى تتمتع بقوة تأثير شعبية منقطعة النظير بمحافظة الإسماعيلية تأتى على رأس هذه القبائل «قبيلة التوادرة»، البصيلى، الكلحى، الأشراف». لاسيما وأن انتماء «التوادرى» لهذه القبائل العربية، خلق منه شخصًا قادرًا على التحدى والاصرار على النجاح مهما كانت صفة المرشح الذى ينافسه فى الانتخابات البرلمانية لعام 2015، فهو المرشح على الدائرة الأولى بمحافظة الإسماعيلية والذى ينافسه على نفس المقعد المهندس محمود عثمان الذى يعتبر من أقوى المرشحين على محافظة الاسماعيلية، أحمد يوسف النور، صلاح الصايغ كعضو برلمانى سابق. وأكد المرشح المحتمل لانتخابات الشعب المقبلة، أن الحكم والنتيجة متروكة للشعب فهو يعنى تمامًا من الصالح ومن الطالح.. مشيرًا إلى أن أهالى قبيلته ومنطقته وهى «حى الشهداء» هم من دفعوا به إلى ترشيح نفسه للفوز بكرسى البرلمان وقال «إن البلد تحتاج الآن إلى أبنائها الأوفياء».