«التليفزيون» يتجاهل خطابات «الجبلاية» لدفع 34 مليون جنيه

ينتظر أن تنتعش خزينة اتحاد الكرة 200 ألف يورو شهر يناير المقبل من شركة اديداس مقابل القسط السنوى فى التعاقد المبرم بين الطرفين كما تقوم الشركة بضخ ملابس رياضية لجميع المنتخبات على اربع دفعات بقيمة مليون جنيه كل سنة.. الجدير بالذكر أن التعاقد مع اديداس يبلغ 900 ألف يورو لمدة خمس سنوات..صرح بذلك انور صالح مدير ادارات العقود والمشتريات والتسويق ونائب المدير التنفيذى .
على الجانب الآخر قامت الشركة الراعية لاتحاد الكرة « برزينتيشن» بسداد القسطين الاول والثانى بقيمة 12.5 اثنى عشر مليون وخمسمائة ألف جنيه بواقع 6.250 ملايين جنيه فى حين سيتم دفع القسط الثالث موعده فى شهر مارس المقبل بنفس القيمة 6.250 ملايين جنيه.. على أن يتم تسديد القسط الرابع والاخير فى شهر يونيه المقبل.. الجدير بالذكر أن التعاقد بين اتحاد الكرة والشركة الراعية ممتد لثلاث سنوات تبلغ الاولى 25 مليون جنيه تتم زيادتها خمسة ملايين فى الموسم الثانى لتبلغ 30 مليونًا ونفس الامر فى الموسم الثالث والاخير لتصل إلى 35 مليونًا..
من ناحية اخرى يواصل اتحاد الاذاعة والتليفزيون برئاسة عصام الامير تجاهله للخطابات إليه من اتحاد الكرة بشأن سداد قيمة بث مباريات الدورى العام عن الموسم الماضى والبالغة.. 34.5 مليون جنيه..الجدير بالذكر أن اتحاد الاذاعة والتليفزيون سدد الموسم الماضى المديونية القديمة منذ عام 2000 من خلال وزارة المالية والبالغة 42.500 مليون جينه من اصل 56 مليون جنيه.. فى حين مازال اتحاد الكرة برئاسة جمال علام رئيس الاتحاد يبحث عن حلول لأزمة مباراة مصر وغانا بتصفيات كأس العالم والتى تم بثها مباشرة فى يونيه الماضى وهو ما يخالف حقوق القناة الفضائية صاحبة الحقوق مما جعل الاتحاد الدولى لكرة القدم يوقع عقوبة قدرها مليون و900 ألف دولار على اتحاد الكرة مع تحذير بتجميد النشاط فى حالة عدم السداد وعلى الفور سافر كل من محمود الشامى وإيهاب لهيطة عضو اتحاد الكرة إلى فرنسا بحضور هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الافريقى والدولى لايجاد حل مع الشركة الراعية للكاف إلا أن الاخيرة رفضت تخفيض المبلغ وعرضت شراء مسابقتى الدورى العام وكأس مصر إلا أن اتحاد الكرة رفض العرض.. وطالب مسئولو الجبلاية اتحاد الاذاعة والتليفزيون بالمساهمة فى دفع الغرامة المالية المقررة إلا أن التليفزيون رفض الامر برمته.. ومازال مسئولو الجبلاية يبحثون عن حل للأزمة الكبيرة وكيفية الخروج منها قبل نهاية العام الجارى.