سوء الحظ يلازم الفنان هانى رمزى لمدة عامين تغيب فيهما عن السينما والتليفزيون رغم تعاقده على اكثر من عمل درامى إلا أن الأحوال الاقتصادية دفعته إلى تأجيل مشاريعه التى كان سيخوض بها موسم رمضان المقبل.. وتم الإعلان منذ فترة قصيرة عن عودة رمزى مرة أخرى لخشبة المسرح بمسرحية «بابا جاب موز» والتى يعود بها بعد غياب دام أكثر من 13 عاما. وعن اعماله الجديدة وأسباب توقف المسلسلات التى تعاقد عليها تحدث رمزى فى الحوار التالى. ■ ما سبب ابتعادك عن جمهورك طوال هذه الفترة؟ - لا أخفى عليكم أنى أشعر باكتئاب بسبب عدم ظهورى كل هذه المدة فمنذ آخر أعمالى السينمائية الذى قدمته فى موسم العيد بعام 2013 وأنا لم أقدم أعمالا جديدة بسبب انشغالى فى البحث عن أعمال جيدة أعود بها للجمهور فأنا اعمل بمزاج ولا استطيع تقديم أى عمل لمجرد التواجد بل يجب على اختيار عمل يحمل رسالة معينة فى إطار كوميدى هادف وإلا لن تكون له قيمة أو بصمة. ■ ماذا عن تعاقدك على مسرحية «بابا جاب موز» مع الفنان طلعت زكريا؟ - أنا لم أوقع أى عقود للعودة للمسرح وسمعت بهذا الأمر من صفحات الجرائد فقط. وهذا ليس العمل الوحيد الذى ينسب الى بل هناك العديد من الأعمال والأخبار التى تنسب لاسمى بينما أنا لم أتعاقد عليها ولم تعرض على من الاساس خاصة أننى كنت طوال هذه الفترة الماضية مسافرا خارج البلاد وعدت مؤخرًا حتى أقوم بدراسة عدد من سيناريوهات السينما والدراما. وأنا لم أشارك الفنان طلعت زكريا فى بطولة عمل سوى مسلسل «العريس رقم 13» الذى يقع قيد التنفيذ. ■ إذا لماذا لم تفكر بالعودة للمسرح رغم أنك متغيب عنه منذ 13 عاما؟ - على العكس فأنا متشوق جدا لجمهور المسرح خاصة أنه له طابع خاص ولم أشعر بلذة التمثيل المسرحى منذ آخر أعمالى «عفروتو» ولكنى رفضت عددًا من المسرحيات التى عرضت على لأننى أجد أن المسرح فى بداية عهد عودته ولا أريد ان أعود له إلا بعدما يزدهر والأمن يستقر فى البلاد. فيجب أن نكون أكثر صراحة المسرح لم يعد بشكله المعهود والمشكلة ان الجمهور لازال يخاف من الحوادث المتلاحقة ولا أنكر أن الأمن عاد للبلاد بشكل ملحوظ فى الفترة الأخيرة، ولكن المشكلة أن الناس لاتزال تعانى من الخوف.. فيجب أن يتم حل العديد من المشكلات وأجد العرض المناسب للعودة للمسرح مرة أخرى. ■ ما سبب تأجيل مسلسل «العريس رقم 13»؟ - لا أدرى الأسباب وفوجئت بقرار مدينة الإنتاج الإعلامى المنتجة للعمل قبل حلول شهر رمضان الماضى بأن العمل قد توقف لعدة تحضيرات وأنه سيتم تأجيله لحين الشهر القادم ومنذ انتهاء العيد وأنا انتظر اتصالهم بى ولكنى لم أجد منهم أية أخبار عن تطور العمل أو البدء فى تصويره أو جلسات تحضيرية.. وكل ما هنالك أنى تعاقدت عليه ولم أسمع عنه شيئا بعدها. ■ ما الأحداث التى يدور حولها المسلسل؟ - يحمل نفس الفكرة التى جاءت فى فيلم «الزوجة 13» وأنا العريس الذى يتقدم للبطلة ويكون رقم 13 ولكن الأحداث تغيرت بالطبع وأريد أن أقول لكم أن هذا العمل مسلسل جيد جدا ومتكامل ومكتوب بشكل جميل وكوميدى محترم واتمنى أن يتم تقديمه فى شهر رمضان القادم. ■ ماذا عن مسلسل «تجول لا إرادى»؟ - هذا المسلسل الأخير الذى كتبه المخرج والمؤلف الراحل أشرف سالم وكنت اتمنى تقديمه وقدمته لأكثر من منتج ليشارك مدينة الإنتاج الإعلامى فيه ولكن المشكلة أن ورثة المخرج الراحل كانوا يحاولون الاتفاق مع مؤلفين آخرين لم أسمع عنهم ولا أعرفهم لكى يكملوا العمل.. وقد كنت أعتقد أنه تم استكماله ولكن سالم توفى قبل استكمال الحلقات الأخيرة للعمل. وبالتالى اختلفنا حول أسماء الكتاب لأنى اتعامل مع أسماء مخصوصة ولا اتعامل مع آخرين لا أعرفهم مع كل احترامى لهم. لذلك توقف المشروع لأجل غير مسمى. ■ وما آخر التطورات التى وصلت إليها خلافات مسلسل «حسن الفللي»؟ - أنا لم أتعاقد على العمل من الاساس وفوجئت بإدراج اسمى ضمن قائمة النجوم المشاركين به ضمن اخبار الدعاية للمسلسل. وكل ما هنالك أنى قرأت النص وأعجبت به جدا وطلبت عدة تعديلات على السيناريو ولم يتصل بى أحد سوى قبل حلول شهر رمضان بشهرين من شركة صوت القاهرة المنتجة وقال لى إن المخرج سامى محمد على قد اعتذر فقلت لهم انى لم اتعاقد على المسلسل منذ البداية، ووجدت المخرج فى اليوم التالى يقول لى أن هناك مشكلة بينه وبين الشركة جعلتهم يستغنون عنه لصالح مخرج آخر وأنا ليس لى دخل بالعمل ولا أدرى ما آلت إليه المشاكل لأنى غير مقترن اسمى به. ■ لكن المخرج قال انك تعاقدت مع مؤلف تابع لك لكى تجرى تعديلات على السيناريو ورفضت لشركة إعطائك أجره؟ - لا لم يحدث أى شىء فى السيناريو فانا لم أقم سوى بالاتفاق الشفهى عليه وعندما قابلت منتجه المشارك لصوت القاهرة لم أعرفه وهو منتج يدخل المجال لأول مرة فلم أتحمس للتوقيع عليه سوى بعد الاطمئنان على العمل. ■ وماذا عن العودة لتقديم البرامج؟ - لا أبحث حاليا عن البرامج وأريد أن أركز على الدراما والسينما واتمنى أن أجد عملا مناسبًا.. وبشكل عام بعدما انتهيت من تقديم برنامج «الليلة مع هانى» ونجاحه لم أجد برنامجًا يحمل أفكارًا جديدة وجيدة ومناسبة لنجاح البرنامج.
