يستعد حمدى الكنيسى رئيس الاذاعة الاسبق الى تدشين نقابة خاصة بالاعلاميين لتكون هى النقابة الاولى التى تتحدث عن يعمل فى المجال الاعلامى وقال الكنيسى ان النقابة الجديدة لن تضم جميع خريجى كليات الإعلام وستضم العاملين فى مجال العمل الإعلامى التليفزيونى وخريجى كليات الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون فقط وأنه لا يجوز الجمع بين نقابتين. ويسعى اعضاء هذه النقابة ان يكون هناك موارد مالية لإقرارها فى الجمعية العمومية الفترة المقبلة بحيث يتم تطبيقها بعد تأسيس النقابة منها على سبيل المثال 3% من قيمة البرامج التى تباع فى القنوات الفضائية والتى يتم عملها فى الفضائيات و1% من قيمة الاشتراك و3% من قيمة إعلانات الفضائيات. كلام الكنيسى يتزامن مع عدم اعتراف التليفزيون المصرى بهذه النقابة ولم يتم الاعلان عن تقديم اى دعم يذكر لها الى الان علما بان ماسبيرو هو المقر والمركز الرئيسى لصناعة الاعلام فى مصر.. بل انه وصل الامر الى استغلال اسم هذه النقابة التى لم تر النور بعد من جانب بعض الجهات المجهولة عبر استغلال شباب الإعلام وقاموا بجمع أموال منهم بحجه ان هناك مشاريع اعلامية ستنفذها النقابة فى المستقبل. وقللت مصادر داخل ماسبيرو من فكرة هذه النقابة بحجة انه لم يصدر قرار او تشريع رسمى بانشائها ولم يتم اعتماد ميزانية محددة لها وبالتالى اية افكار او تجمعات فهى لا تعبر الا عن أنفسها ولا تعبر عن تاريخ الاعلام والاعلاميين فى مصر لكن وعلى الجانب الآخر رفض اعضاء النقابة الجديدة هذا الكلام وقالوا اننا نجد البعض من كبار الإعلاميين والأكادميين الذين لا يدّخرون جُهدا لإنشاء نقابة تناسب طموحهم ويساوون مشروع النقابة بمشروع انشاء بنك استثمارى البنك - مثلاً علما انه من أهم اختصاصات النقابة هى تفعيل الرّقابة الذاتية من الإعلاميين على أنفسهم باحترام ميثاق الشرف الإعلامى، وبالتالى تقوم بحماية المهنة والمُمتَهِنين على سواء.