تنتظر الساحة السينمائية موجة من أفلام المقاولات التى تعود للسوق مجددا على الرغم من بدء إنتاج أفلام جيدة والرواج الذى شهدته دور العرض مؤخرا، إلا أنها تعود من جديد بشكل كثيف خلال الفترة المقبلة. حيث انتهى مقدم البرامج خالد حمزاوى من تصوير أولى بطولاته السينمائية من خلال فيلم يحمل عنوان «ناشط فى حركة عيال» ليشاركه فى بطولته مجموعة من الوجوه الشابة من بينهم وفاء قمر وشيماء الحاج وعفاف رشاد وصبرى عبد المنعم ومن تأليف محمد قناوى وإخراج أحمد فوزى وإنتاج أحمد الجوهرى فى أولى انتاجاته السينمائية وتم عرض الفيلم بشكل مفاجئ بالسينمات أمس الأول. كما انتهى الممثل الشاب رامى غيط من تصوير مشاهده فى فيلمه الأول «المواطن برص» ويشاركه فى بطولته دينا فؤاد وسامى مغاورى وعمر عبد العزيز ورجاء الجداوى وسيناريو وحوار رفيق مكرم وإخراج رامى غيط وإنتاج شركة محمد أبو العزم. كما ينتظر فريق عمل فيلم «وش سجون» التوقيت المناسب لعرض الفيلم سينمائيا بعد أن تم عرض برومو العمل على إحدى القنوات الفضائية التى يمتلكها المنتج والفيلم من إخراج عبد العزيز حشاد وتأليف مصطفى السبكى ويشارك فى بطولته باسم سمرة وأحمد عزمى ودينا فؤاد. واتجه أيضا أحمد الفيشاوى إلى أفلام المقاولات بعد نقص العروض الفنية المعروضة عليه مؤخرا، حيث يشارك فى فيلم يحمل عنوان «خارج الخدمة» تنتجه إحدى شركات الإعلانات فى دبى ومن تأليف وإخراج محمود كامل. وينضم للموجة فيلم «النبطشى» لمحمود عبد المغنى ويشاركه بطولته إدوارد وهالة صدقى ورامز أمير ومى كساب ومن إخراج إسماعيل فاروق من إنتاج «نيو سينشرى» ومالكها وليد القبطى. وبعد فيلم «8٪» يعود الثلاثى أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا بفيلم مقاولات جديد يحمل عنوان «واحد بيسوق واتنين فى الصندوق» فى محاولة جديدة منهم لاستغلال نجاحهم فى الغناء، يشاركهم البطولة عايدة رياض وأحمد بدير وعلاء مرسى وهيام الجياعى. وداخل أحد كباريهات شارع الهرم صورت سما المصرى أحدث أفلامها «أبو فتلة» الذى يشارك فى بطولته مظهر أبو النجا وسعيد طرابيك ومن تأليف سامح فرج وإخراج إبرام نشأت من إنتاج شركة الصفوة فى أول ظهور لها. كما تعاقد المطرب أيمن رفاعى على بطولة فيلم «حبيب مراتى» مع السيناريست عمرو فهمى والمخرج أشرف عبد المعطى ولم يتم الاستقرار على البطولة النسائية حتى الآن من إنتاج شركة4T فى أول انتاجاتها السينمائية. من جانبه علق المنتج محمد حسن رمزى على انتشار الظاهرة مجددا، مؤكدا أنها بسبب قلة التكلفة، فلا تتعدى تكلفة العمل 400 ألف جنيه على أقصى تقدير وتصنع بطلاً من لا شىء، مشددا على دور غرفة صناعة السينما فى الفترة المقبلة فى تمرير أى منتج مجهول الهوية إلى الإنتاج السينمائى، مؤكدا أن حربه ضد الإسفاف بدأت. أما المنتج هشام عبد الخالق فقال إنه من الصعب المقارنة بين عمل تكلفته ما يقرب من 23 مليوناً مثل فيلم «الجزيرة» وفيلم لا تتعدى تكلفته 30 ألف جنيه ولابد من وضع ضوابط تجرم صناع هذه الأعمال، لأن سينما المقاولات فى انحدار مستمر ولابد أن تفرق بين أفلام المقاولات وبين التجارية التى تهدف للربح فقط، والفرق الواضح بينهما هو تكاليف الإنتاج.