الإفراج عن «غايش» بعد 10 أيام من الاحتجاز في دمشق

أعلن السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية إفراج السلطات السورية صباح أمس عن المهندس المصري المقبوض عليه خالد الغايش الذي ألقي القبض عليه في مدينة حمص السورية 26 مارس الماضي.
وأوضح عبدالحكم في مؤتمر صحفي أمس أن الإفراج عن الغايش بعد ساعات قليلة من الافراج عن المصري الآخر محمد بكر رضوان يعكس عمق العلاقات المصرية السورية وسرعة الاستجابة للجهود المبذولة من وزارة الخارجية فور تلقيها نبأ القبض علي المذكورين ، وعبر عبدالحكم عن شكره للسلطات السورية علي قراري الإفراج، مشيرا إلي أنه طمأن عائلة الغايش فور الإفراج عنه من خلال اتصال تليفوني، كما أبلغهم بأنه في طريقه الي مقر عمله بمدينة بيروت اللبنانية.
وبخصوص ملف عودة المصريين من ليبيا قال عبدالحكم إن 257 مصرياً وصلوا أمس الي رأس جدير التونسية من بينهم 205 مصريين ، فيما قامت مجموعة العمل المصرية هناك بتسفير 430 آخرين علي طائرتين وصلتا صباح أمس، مشيرا إلي أن مشكلة عودة المتعلقات الشخصية والامتعة سيتم حلها فور الانتهاء من عودة المواطنين التي تأخذ عمليتهم الاهتمام الأكبر.
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن 311 مصرياً وصلوا أمس منفذ السلوم البري، كما وصل اليه 3468 أجنبياً من بينهم 1481 ليبلغ عدد الرعايا الأجانب الذين وصلوا مصر عبر المنفذ 90 الف شخص من بينهم 37400 ليبي، ونقل عبدالحكم شكر مصر لدولة تونس لما تقدمه من جهود لإجلاء المصريين من ليبيا وتسفيرهم من رأس جدير إلي القاهرة.