تثير مشاركة ثلاثة جنود جزائريين فى احتفالات العيد المئوى للحرب العالمية الأولى فى 14 يوليو بباريس جدلا واسعا فى الجزائر. وانقسمت الآراء بين من يرى أن هذه المشاركة ستؤدى إلى طى صفحة الماضى وبين من يرفضها بحكم أن فرنسا لم تعتذر عن الجرائم التى ارتكبتها خلال الحرب الجزائرية. ويشارك جنود من الجيش الجزائرى للمرة الأولى منذ الاستقلال فى الاحتفالات الخاصة بمئوية الحرب العالمية الأولى التى ستنظم بباريس والتى تتزامن مع العيد الوطنى الفرنسى. وكانت فرنسا هى التى بادرت بالإعلان عن هذا الخبر عن طريق وزير الخارجية لوران فابيوس قبل أن تؤكده الجزائر على لسان وزير خارجيتها رمتان لعمامرة الذى قال: «نعم الجزائر ستشارك فى الاحتفالات الخاصة بمئوية الحرب العالمية الأولى بفرنسا مثل باقى الدول ال80 الأخرى التى فقدت العديد من مواطنيها خلال هذه الحرب».. وأضاف أن «الهدف من هذه المشاركة هو تكريم الجزائريين الذين ضحوا بحياتهم من أجل حرية الآخرين (الفرنسيين)». ولم تقدم وزارة الدفاع الجزائرية ولا الخارجية تفاصيل أكثر حول عدد الجنود الجزائريين المشاركين أو عن الصيغة التى سيشاركون بها. وأثارت هذه المشاركةجدلا واسعا فى الجزائر وردود فعل انقسمت بين رافض ومؤيد.