الاتحاد الأوروبى: برامج جديدة لإنقاذ الاقتصاد المصرى

وصف جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة مصر بأنها دولة تواجه الكثير من التحديات الاقتصادية مؤكدا ان هناك إصلاحا اقتصاديا، وهذا أمر مطلوب وهذا جاء خلال الموازنة العامة الجديدة للدولة والتى تهدف لوضع مصر على المسار الصحيح وخلق الاستثمار وكثير من الوظائف مشيرا الى ان هذا سيتضمن الكثير من التحديات.
وقال السفير موران فى مؤتمر صحفى مشترك مع ماوريتسيو ماسارى سفير ايطاليا لدى مصر - بمناسبة تولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبى للنصف الثانى من العام الحالى - ان الاتحاد الأوروبى ركز كثيرا على دعم تلك المشروعات الخاصة بالإصلاح الاقتصادى التى ستسهم فى تحسين حياة الفقراء والمهمشين.
أضاف موران أن هناك برامج انخرطنا فيها مع مصر مثل التعليم المهنى وبرامج توظيف الشباب والتنمية فى ثلاثة او اربع محافظات مختلفة قائلا ان الاتحاد الأوروبى سيعلن الشهر القادم المزيد من برامج الدعم الاقتصادى والاجتماعى التى ستخدم مصر، حيث هناك اكثر من نصف مليار دولار تم تخصيصها لهذه البرامج الاشهر القليلة الماضية.
وشدد جيمس موران على ان الاتحاد الأوروبى يهتم بمصر بشكل كبير كشريك تجارى قوى مشيرا إلى أن لدى مصر عدد كبير من المستثمرين الاوروبيين الكبار من 27 دولة اوروبية لها شركات تعمل بمصر.
وقال موران إنه سيتم قريبا فى مصر إجراء انتخابات برلمانية هذا العام، ونتمنى ان تمنح الانتخابات فرصة اكبر للحوار وتبادل الآراء وتمثيل لكل المجموعات بالمجتمع ولمجموعات المعارضة.
من جانبه قال السفير الايطالى ماوريسيو مسارى بمناسبة تولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى: إن الجزء الأورومتوسطى من الاتحاد الأوروبى سيكون سعيدا للتعاون مع مصر بشكل كبير.
وقال السفير الايطالى إننا نريد ان ندفع للإمام تعاون الاتحاد الأوروبى بدول جنوب المتوسط وبدأنا بمصر، موضحا أن الأسابيع المقبلة سيكون هناك اهتمام كبير من الرئاسة الايطالية بمصر والوضع الداخلى فنحن نعتبر مصر شريكا أساسيا وقويا للاتحاد الأوروبى، مؤكداً أن تحقيق الاستقرار بمصر يعتبر أمرا ملحا ويمثل استقرارا للمنطقة بأسرها.