قال الدكتور ساكوجى يوشيمورا أستاذ الآثار المصرية بجامعة واسيدا اليابانية ورئيس الفريق المصرى اليابانى لمركب خوفو الثانية إن الحضارة المصرية أصل التاريخ فى العلم كله ومن يشكك فى ذلك مدعٍ وكل ما يمر عليه وقت يكتشف معلومات وحقائق جديدة حولها تلك الحضارة الفريدة مشيرا إلى أن الأزمة التى أُثيرت حول الألمان سارقى خرطوش خوفو من الهرم لم تكن إلا بروباجندا للتشكيك فى نسب هرم خوفو له كمقدمة للتشكيك فى الحضارة المصرية ومهما حاولوا فالحقائق كما هى لن تتغير ولن يؤثر فيها هذا التشكيك وأشار إلى أن من حاولوا سرقة خرطوش خوفو هواة وسرقتهم لأجزاء أثرية جريمة لا يقوم بها إلا مجرمون ومرفوض تماما سعيهم لأن يدمروا تراثاً أثريا لدولة أخري حتى لو كان هذا التراث ملكية خاصة لك فهى جريمة والاكتشافات التى قامت بها البعثة اليابانية وجامعة واسيدا بالتعاون مع الآثاريين المصريين ترد على مزاعم من سرقوا الخرطوش والأجزاء الأثرية من الهرم لإثبات أن المصريين القدماء لم يبنوا الهرم وليسوا هم أصحاب حضارة مصر العظيمة وهى الحقيقة التى ستظل كما هى، وتابع: من يحاولون النيل من عراقة وأصالة الحضارة المصرية مدعين يروجون لأكاذيب من نوعية عدم ثبوت ملكية الهرم الأكبر للملك خوفو وهؤلاء يبحثون عن الشهرة خاصة أن ما يرددونه يخلو من أى أسانيد ودلائل علمية مثل التشكيك فى الكتابات الجرافيتية على الحجرات الخمس بالهرم الأكبر والتى تحتوى على عدة خراطيش تحمل اسم الملك خوفو، وذلك نظرا لأنها تمثل الدليل القاطع على ثبوت أن الهرم الأكبر بناه الملك خوفو، ثم كانت آخر الاكتشافات الحديثة التى تمت من خلال مشروع إعادة اكتشاف وترميم مركب خوفو الثانية بالتعاون بين وزارة الأثُار وجامعة واسيدا اليابانية.