قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية أمس إن: «إطلاق كوريا الشمالية صاروخين أمس يمثل خرقا لقرار للأمم المتحدة وإن طوكيو سترد بالتعاون مع دول آخرى مثل الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية». وقال أيضا يوشيهيدى سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى فى مؤتمر صحفى إن: «اليابانوكوريا الشمالية ستعقدان محادثات فى بكين اليوم كما هو مقرر». من جانبه أعرب وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيونج سيه أمس عن قلقه إزاء الاتفاقية الأخيرة بين كوريا الشماليةواليابان التى ربما تعرقل التعاون بين كل من سول وواشنطن وطوكيو لحل قضية برنامج بيونج يانج للأسلحة النووية. ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن يون قوله للمشرعين إن «الحكومة الكورية لا تستبعد احتمال أن تتطور اتفاقية بيونج يانج - طوكيو على نحو يعمق المخاوف إزاء التنسيق الثلاثى بشأن القضايا النووية لكوريا الشمالية». وكانت كوريا الشماليةواليابان،قد اتفقتا فى شهر مايو الماضى على إعادة التحقيق بشأن مصير المواطنين اليابانيين المختطفين من قبل بيونج يانج قبل عشرات السنين. فى المقابل تعهدت طوكيو بتخفيف بعض العقوبات أحادية الجانب التى فرضتها على بيونج يانج وتقديم مساعدات إنسانية «فى الوقت المناسب». من ناحية أخرى أعلنت كوريا الجنوبية عن استعدادها لإرسال الدفعة الثامنة من قواتها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشهر المقبل، فى طار التعاون العسكرى القائم بين الدولتين.