المجلس العسكري يتدخل لحل أزمة «مصر النهارده» و«من قلب مصر»

علمت «روزاليوسف» أن اللواء إسماعيل عتمان رئيس الشئون المعنوية بالقوات المسلحة عقد اجتماعاً صباح أمس الأحد مع كل من خيري رمضان وتامر أمين مقدمي برنامج «مصر النهارده» علي شاشة القناة الثانية والفضائية المصرية بالتليفزيون المصري والمذيعة لميس الحديدي مقدمة برنامج «من قلب مصر» علي قناة نايل لايف بقطاع المتخصصين للاطلاع علي مشاكلهم مع د.سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
اللواء إسماعيل عتمان أكد لهم أن برامجهم مستمرة بدون أي تغييرات وأنهم مستمرون كمقدمين ومذيعين بها.
يأتي ذلك فيما ترددت شائعات قوية داخل ماسبيرو صباح أمس أن رئيس الاتحاد قد قرر إيقاف برنامجي «مصر النهارده» و«من قلب مصر» مؤقتاً لحين اختيار مذيعين من داخل ماسبيرو.
كانت لميس الحديدي مذيعة برنامج «من قلب مصر» قامت بعمل بمداخلة تليفونية مع برنامج «مصر النهارده»، أمس الأول، هاجمت خلالها د.سامي الشريف واتهمته بأنه يقول أشياء في الخفاء تتنافي مع ما يعلنه من قرارات.
لميس أبدت مفاجئتها من تصريح الشريف علي قناة الحياة الذي أعلن خلالها أن جميع العاملين في برنامجي «مصر النهاردة» و«من قلب مصر» من خارج التليفزيون، لن يكونوا موجودين الأسبوع المقبل في التليفزيون المصري، وأن هذا القرار اتخذته القيادات التي سبقته وهو ملزم بتنفيذه.
ووصفت الحديدي تصريحات الشريف «بالتذبذب» إذ كشفت أنه منذ يومين أبدي إعجابه ببرنامجها، وأنها تعتبر إضافة إلي التليفزيون المصري، وأضافت: اتصلت لاستفسر عن الكلام الغريب الذي نشر في الأهرام عن لسانه فقال لي: إن كلامه استخدم خارج السياق، وأن برنامجها يقدم خدمة إعلامية محترمة.
وشددت الحديدي علي تمسكها بالبرنامج مؤكدة علي عدم رحيلها إلا إذا هي أرادت بنفسها، وأنها وحدها المنوطة بذلك الإعلام، إضافة إلي تمسكها بجميع العاملين معها في البرنامج ولن تتنازل عن تسريح حتي عامل البوفيه قائلة: إن هؤلاء قام علي اكتافهم البرنامج، لافتًا إلي أن المطلب الأول للمعتصمين هو إقالة سامي الشريف.
من جانبه أكد د.سامي الشريف أن المشكلة التي تواجهه هو التزامه بقرار اتخذه اللواء طارق المهدي قبل رحيله بإنهاء جميع التعاملات مع العاملين من خارج ماسبيرو.
وكشف الشريف أن لميس الحديدي اتفقت معه علي تخفيض راتبها مقابل بقائها لتقديم البرنامج، وأنه علي استعداد لتطبيق هذا الاتفاق إذا ما وافقت شركة صوت القاهرة الذي رفضت بدعوي زيادة الأجور.
وشدد الشريف علي ضعف إمكانيات التليفزيون المالية بما لا يتيح له تقديم برنامج دون راعٍ له، أو دفع أجور المذيعين المبالغ فيها التي تصل إلي 150 ألف جنيه في الشهر.