كشفت النجمة الأمريكية، باميلا أندرسون، يوم الجمعة خلال حفل خيرى لحقوق الحيوان على هامش مهرجان «كان» السينمائى عن حقيقة صادمة، وهى تعرضها للتحرش الجنسى فى السادسة من العمر، ومن ثم للاغتصاب بينما كان عمرها لا يزيد على 12 عاما. قالت أندرسون: «لم تكن طفولتى سهلة بالرغم من وجود والدى المحبين»، وأضافت:إنها تعرضت للتحرش الجنسى بين عمر السادسة والعاشرة على يد مربية أطفال، ومن ثم تعرضت للاغتصاب الجنسى على يد شاب كان يبلغ آنذاك من العمر 25 سنة، فى حين كان عمرها لا يزيد على 12 سنة. وبحسب أندرسون، فإن الشاب كان شقيق حبيب إحدى صديقاتها، وقد تذرع بتعليمها لعبة قادت إلى تدليك للظهر، ومن ثم عمد إلى اغتصابها. ذكرت أندرسون أنها عانت مصاعب وفقدت ثقتها بالبشر بسبب تلك التجارب، وتمنت لنفسها الموت، ولكن حبها للحيوانات أنقذها. وقالت أندرسون البالغة من العمر 46 سنة، إن وفاءها بقى مع مملكة الحيوانات، وعهدت بحمايتهما فقط. فهى ظلت تنظر إليهما على أنهم الأصدقاء الوحيدون إلى أن رزقت بأطفالها.