أكدت زيارة مؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية حزب الوفد عن خلافات داخلية حول دعمه فى معركة رئاسة الجمهورية فبينما يعلن أغلبية قيادات الحزب وعلى رأسهم د.السيد البدوى رئيس الحزب دعم المشير عبدالفتاح السيسى حال ترشحه للرئاسة أعلن عبدالعليم داود وكيل مجلس الشعب السابق دعمه لحمدين صباحى المرشح الرئاسى المحتمل. وأرجع داوود موقفه إلى رغبته أن يستمر المشير فى موقعه كوزير دفاع مردفا «هذا أسمى وأفضل من منصب رئيس الجمهورية وهذا موقفى الشخصى وليس موقف الحزب». وحذر داود فى ذات الوقت من الدعاية التى تخلق فراعنة جددًا بقوله لا يجب أن ننصب آلهة. وحذر داود مما أسماه رغبة عناصر الحزب الوطنى فى العودة لصدارة المشهد من خلال الانتخابات البرلمانية القادمة. من جانبه جدد صباحى رفضه تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى اهمية ان يتم الطعن على مرحلتين الاولى بعد اعلان القائمة الاولى للمرشحين والثانية بعد إعلان النتيجة وأن يكون ذلك خلال يومين والفصل فيه بعد اسبوع وتابع سأتبع جميع الاجراءات القانونية والديمقراطية لمناهضة هذا الأمر. وتعليقا على إعلان خالد على عدم ترشحه قال من حقه أن يتخذ القرار الذى يراه مناسبا وله اسبابه ومبرراته ومن السابق لأوانه الحديث عن انضمام حملتى لحملة خالد على المرشح الرئاسى السابق والذى أعلن عدم الترشح للانتخابات القادمة. ولفت إلى أنه يزور الوفد لشرح برنامجه الانتخابى ومن المقرر أن يحسم الحزب موقفه بعد اكتمال خريطة المرشحين للمعركة الرئاسية. ومن جانبه قال المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى للوفد أنه لا يدعم حمدين صباحى وعلق حسام الخولى القيادى الوفدى اتجاه صباحى السياسى لا يتناسب معنا. ناقش الاجتماع الأوضاع الراهنة التى تشهدها البلاد والموقف من المرحلة الانتقالية التى تشهدها البلاد.