تواصل حركة حماس الذراع الإخوانية بغزة تحريضها ضد الجيش المصرى من خلال اللقاءات والندوات التى تعقدها من وقت لآخر بهدف إثارة الغضب والحشد كما تدعى مع أواخر هذا الشهر تحت دعوة الحصار يأتى ذلك فيما يشهد قطاع غزة حالة من الاحتقان ضد حركة حماس ورفض للمخططات الحمساوية وبدأت الحركة فى تجهيز بديل وهو حشد عناصرها العسكرية فى زى مدنى خلال التظاهرات المقبلة. وقال مدير دائرة العمل الجماهيرى فى حركة المقاومة الإسلامية حماس أشرف أبو زايد: إن حركته تدرس اقامة مهرجان جماهيرى مركزى يوم الأحد الموافق 23 مارس الجارى وسط مدينة غزة. وذكر أن المهرجان الذى تعكف الحركة على إقامته سيكون بذكرى استشهاد عدد من قادة حماس الكبار هم: الشيخ المؤسس أحمد ياسين، والقيادى الكبير عبد العزيز الرنتيسي، والمفكر إبراهيم المقادمة. وأشار إلى أن مكان المهرجان النهائى لم يحدد بعد، مستدركاً قوله: إن ساحتى الكتيبة والسرايا تحتلان المرتبة الأعلى فى المشاورات التى تجرى داخل أروقة الحركة من جانبه قال أسامة القواسمى المتحدث الرسمى باسم حركة فتح، إن تهديدات كتائب القسام بخصوص ضرب أى ممن يقف ضد حماس، فى الظاهر هى موجهة لإسرائيل لكن فى الباطن هى موجهة للجيش والشعب المصري، مؤكدًا أن «حماس» تعد أداة وظيفية لخدمة مشروع جماعة الإخوان المسلمين، وهى تعرض كل مصالح الشعب الفلسطينى لمواجهة حقيقية. وأضاف القواسمى: إن الشعب الفلسطينى يتبرأ من كل هذه التهديدات، فحماس تمثل أقلية فى فلسطين، فالشعب الفلسطينى يحترم الجيش المصرى. وأشار القواسمى إلى أن «الإخوان» يستهدفون لتقسيم الشعوب تمهيدًا لتقسيم الدول العربية، مضيفًا: إن «حماس» تعتقل كل من يهاجم أو يعترض على إسرائيل، فحماس لم تقدم للشعب الفلسطينى سوى الخراب والدمار.