اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة أمس على خسائر قدرها 9.5 مليار جنيه، تأثراً بمبيعات المستثمرين المصريين وسط حالة القلق والبلبلة التى يشهدها الشارع السياسى المصرى مع اقتراب الوقت وعدم اعلان المشير عبدالفتاح السيسى موقفه بصورة نهائية من الانتخابات الرئاسية، ليغلق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة على 482.097 مليار جنيه.ِ انخفض المؤشر الرئيسى egx30 بنسبة 2.68 % ليغلق على 7859 نقطة، وانخفض المؤشر egx20 بنسبة 2.71 % ليغلق على 9418 نقطة. وعلى صعيد الاسهم الصغيرة والمتوسطة، فقد ارتفع مؤشر egx70 بنسبة 2.79% ليغلق على 634 نقطة، وأخيراً انخفض مؤشر egx100 بنسبة 2.73 % ليغلق على 1087 نقطة . سجلت السوق قيمة تداول قدرها 963 مليون جنيه، بكمية تداول بلغت 319 مليون سهم عبر تنفيذ 38 ألف عملية. تم التداول على 192 ورقة مالية، ارتفع منها 12 سهماً وتراجعت أسعار 172 سهماً فى حين لم تتغير أسعار 7 اسهم. وادى إلى انخفاض الاتجاه البيعى للمستثمرين المصريين بفارق 34 مليون جنيه عن مشترياتهم، لتصل بذلك نسبة استحواذهم إلى 88.17% من اجمالى التداولات بجلسة أمس. بينما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب للشراء وبفارق 13 مليون جنيه و21 مليون جنيه عن مبيعاتهم. وأرجعت تقارير خسائر البورصة للأزمة الأوكرانية. من جانبه قال عادل عبد الفتاح، رئيس شركة «ثمار» القابضة لتداول الأوراق المالية: «شهدت جلسة تعاملات أمس تصحيحاً قوياً وعنيفاً بسبب حالة القلق والبلبلة التى يشهدها الشارع السياسى المصرى مع اقتراب الوقت وعدم إعلان المشير عبدالفتاح السيسى موقفه بصورة نهائية من الانتخابات الرئاسية وحلفه لليمين فى وزارة ابراهيم محلب الجديدة مما يغزى تلك القلاقل». وأضاف عبد الفتاح إنه رغم الهبوط القوى والعنيف الذى شهدته مؤشرات البورصة إلا أن هناك شراء عربياً وأجنبياًَ مما يعزز الثقة فى السوق المصرية، وتابع: التصحيح ضرورى خصوصاً مع تحقيق البائع بخاصة المحافظ مكاسب كبيرة من الارتفاعات القياسية التى حققتها البورصة خلال الفترة الماضية.
