كيف تلتزم ب»الريجيم» خلال فترة إصابتك بالأنفلونزا دون أن تؤذى صحتك؟

يقع الكثير ممن يخضعون لنظام ريجيم قوى فى مشكلة الاستمرارية فى الالتزام بالنظام فى كل الأوقات.
أكد الدكتور محمد على أخصائى السمنة والنحافة أن هذه المشكلة يواجهها الكثيرون سواء من يلتزمون بنظام ريجيم للتخسيس أو للتسمين أو حتى النظام الغذائى للرياضيين.
وشدد الدكتور محمد على ضرورة استشارة مختص السمنة المتابع للحالة، بمجرد إصابتها بدور البرد، لأنه قد يمنع المريض من تناول بعض الأطعمة الموجودة سلفا فى نظام الريجيم، حتى يشفى المريض لاحتمالية زيادة حالته سوءا.
ومن أكثر الأطعمة التى توصف فى أنظمة الريجيم وقد تزيد من حالة المريض بالأنفلونزا سوءا، الأسماك والتونة بأنواعها، والألبان والأجبان، والبيض، وغيرها، ولذا يجب استشارة الطبيب المختص الذى يوقف تناولها فى الحال حتى يتماثل المريض للشفاء، ونصح بتركيز المريض على تناول الطعام المسلوق وزيادة السوائل الطبيعية بكثرة لتعويض ما يفقده الجسم من عناصر خلال المرض، ويزيد من المناعة لمواجهته.
ولفت د .محمد إلى نقطة أخرى وخطر آخر يقع فيه المريض بالأنفلونزا والملتزم بنظام ريجيم، وهو إهماله لتناول الطعام الصحى، والسوائل، إما لفقدانه لشهيته أو لتناوله أطعمه دسمة وبكميات كبيرة خلال المرض، وهو خطأ شائع، وفى الحالتين يعرض المريض صحته للخطر، فالطعام غير الصحى يضعف المناعة مما يعنى عدم شفائه بسهولة، كذلك يؤدى إلى زيادة الوزن وهو ما لا يريده المريض بالسمنة.
وأوضح أن المشكلة تكمن فى إهمال البعض لطعامهم ولتعليمات الطبيب خلال فترة المرض بالأنفلونزا، مع العلم أن الطعام الصحى مفيد فى حالات البرد والأنفلونزا ويساعد على التعجيل بالشفاء.