أكد المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة، ضرورة تفعيل التعاون على المستوى الدولى والاقليمى لدعم الأسواق المحلية خاصة مع تزايد الطلب على الطاقة، فضلاً عن ضرورة تنويع مصادرها وتوفيرها بالاقتصاديات الأفضل وجذب الاستثمار المحلى والأجنبى المباشر وتوسيع أسواق الطاقة. وأشار إمام خلال كلمته فى الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر»مستقبل وفرص الاستثمار فى الطاقة الجديدة والمتجددة « المنعقد أمس الأول بحضور المهندس شريف إسماعيل وزير البترول وقيادات القطاعين إلى إعادة هيكلة سوق الطاقة المصرى بما يضمن تحقيق المزيد من التعاون والتكامل مع أسواق الطاقة الوطنية والإقليمية والعالمية. وقد وافق مجلس الوزراء على تنفيذ الخطة المصرية للطاقة الشمسية لإضافة حوالى 3500 ميجاوات يشارك القطاع الخاص فى تنفيذ 67 % من قدراتها. واوضح إمام الاهمية التى يوليها قطاع الكهرباء المصرى لمشاركة القطاع الخاص فى مشروعاته وعلى رأسها مشروعات الطاقة المتجددة، حيث من المخطط تنفيذ 1470 ميجاوات من طاقة الرياح خلال الخطة الخمسية 2012-2017بمشاركة القطاع الخاص كما تقوم حالياً إحدى الشركات الإيطالية بتنفيذ مشروع إنشاء مزرعة رياح قدرة 120 ميجاوات. وفيما يعد تكذيبا لكلام إمام قال المهندس محمد موسى عمران وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة: إن الوزارة غير قادرة على الالتزام بتوزيع مصادر الطاقة حتى عام 2020، وأضاف عمران خلال مؤتمر مستقبل وفرص الاستثمار فى الطاقة الجديدة والمتجددة أن هناك عقبات مالية وتعثر اقتصادى خلال الأعوام الست المقبلة مشيراً إلى أن امكانية نجاح الخطة المستقبلية لن تتم إلا عام 2050 لتصل إلى 80 ٪ من استخدامات الطاقة. التفاصيل ص2
