اليوم.. منتخب اليد فى أصعب اختباراته بالأمم الإفريقية أمام تونس

يدخل منتخبنا الوطنى لكرة اليد أصعب اختباراته اليوم خلال الدور التمهيدى لكأس الأمم الافريقية ال 21 لكرة اليد والتى تستضيفها الجزائر حاليا والمؤهلة لكأس العالم بقطر 2015، يأتى ذلك عندما يواجه منتخبنا نظيره التونسى حامل اللقب فى آخر مباريات المجموعة الأولى فى تمام التاسعة والربع بتوقيت القاهرة بصالة حرشة، ويعنى فوز منتخبنا تصدره للمجموعة وهو ما سيبعده عن مواجهة المنتخب الجزائرى صاحب الأرض والجماهير فى دور الثمانية لكون المنتخب الجزائرى متصدراً للمجموعة الثانية.
يذكر أن منتخبنا بقيادة مروان رجب يدخل تلك البطولة بتشكيلة أغلبها من الشباب مع وجود لاعبى الخبرة أحمد الأحمر وحمادة النقيب بحثاً عن اللقب الغائب من 6 سنوات، ويلعب منتخبنا أمام نظيره التونسى كامل العدد بعد أن أظهرت الفحوص الطبية عدم خطورة إصابة يحيى درع لاعب منتخبنا والتى تعرض لها فى مباراة الكاميرون، ويعتمد منتخبنا فى مباراة اليوم بصورة كبيرة على نجمه أحمد الأحمر العائد من الاصابة.
وكانت منتخبات كل من مصر، الجزائر وتونس قد ضمنت التأهل لدور الثمانية، فيما بلغت انجولا وتونس الدور قبل النهائى بمسابقة السيدات. وواصلت تونس تصدرها للمجموعة الأولى بالمشاركة مع منتخبنا الوطنى بعد تغلبها على السنغال 37/22، لتحقق انتصارها الثالث على التوالي، وهو نفس الانجاز الذى نجح فيه منتخبنا بتغلبه على الجابون 30/21. وأحرزت ليبيا اول نقطة لها فى البطولة اثر تعادلها مع الكاميرون 21/21. وانفردت الجزائر بصدارة المجموعة الثانية، اثر تغلبها على انجولا 23/19. فيما حققت المغرب فوزا بشق الانفس على الكونغو الديمقراطية 25/24. أما عن باقى مباريات اليوم ففى المجموعة الأولى تلعب السنغال مع الكاميرون، الجابون مع ليبيا.
أما فى المجموعة الثانية فيلعب المنتخب الأنجولى أمام نظيره الكونغولى، المنتخب الكونغولى الديمقراطى أمام المنتخب النيجيرى وفى مواجهة عربية - عربية أخرى تلعب الجزائر أمام المغرب.
وعلى صعيد الاصابات فى البطولة فقد ودع الجزائرى عبد الرحيم برياح البطولة بعد اصابة فى الركبة خلال مباراة الجزائر أمام نيجيريا، وكان برياح ودع البطولة التى جرت قبل عامين بالمغرب للسبب نفسه. واستدعى رضا زجيلى مدرب المنتخب الجزائرى طارق بو خميس لاعب نادى شبيبة سكيكدة ليحل بديلا لبرياح.
وفى سياق آخر تعرض مجموعة من المشجعين للاعتداء من بعض الاشخاص أثناء خروجهم من قاعة حرشة حسان التى احتضنت مواجهة المنتخب الجزائرى أمام منتخب الكونغو، واستعمل المعتدون الأسلحة البيضاء لسرقة المجوهرات والهواتف المحمولة التى كانت بحوزة المشجعين رغم أن التنظيم داخل القاعة كان محكما ولم يتعرض أى مشجع لمكروه.