كتبت - مروة مظلوم شهد العالم أمس احتفالات غير مسبوقة بالعام الجديد على اختلاف مظاهرها تنافس الشعوب فى إبراز معالمها.. للحصول على لقطة العام.. فكان أكثرها بساطة أشدها جذباً.. فى مصر كان هناك مشهدان، الفنادق الكبرى تحاول استعادة ريادتها فى جذب السياحة على استحياء بضم أبرز نجوم الغناء والرقص الشرقى إلى برامجها، حيث أحيا عدد كبير من الفنانين ونجوم الغناء ليلة رأس السنة بعدد من الفنادق؛ وشهدت الحفلات تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين حرصوا على استقبال العام الجديد؛ رغم ما روج له الإرهابيون من أن هذه الليلة سيكون بها العديد من التفجيرات، وشهدت أسعار تذاكر حفلات الفنانين بليلة رأس السنة ارتفاعًا كبيرًا فى الأسعار، حيث تراوح سعر التذكرة من 1300 إلى 3000 جنيه، وتذاكر الحفلات أقل سعرًا فى حفلات الدى جي، وسعر التذكرة يتوقف على مدى القرب من خشبة المسرح.. والمنافسة بين الراقصتين صافيناز وصوفيا. وعودة إلى ليالى التليفزيون المصرى التف باقى المصريين حوله لمتابعة الاحتفالات فى عواصم العالم وأغرق الشباب مواقع التواصل الاجتماعى بصور «فوتوشوب» لمظاهر الاحتفال المصرى على غرار احتفالات دبى وباريس ونيويورك فأظهرت بعضها برج القاهرة تزينه الأضواء والألعاب النارية وأخرى لمرسى مرتدى زى بابا نويل وأخرى لبابا نويل يمنح المعزول هدايا الكريسماس فى محبسه. لكن أكثر الصور تداولا كانت صورة حقيقية لسيدة مسيحية تمنح أحد جنود القوات المسلحة شمعة عيد الميلاد أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية. أما عواصم العالم فقد أبدعت فى استقبال العام الجديد حيث أشعلت سيدنى سماء فى النصف الجنوبى من الكرة الأرضية مع ألعاب نارية ومؤثرات خاصة، حيث أطلقت أطنان من المفرقعات والألعاب النارية على شكل باقات ملونة من أقدام أوبرا سيدنى للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات. والاحتفالات التى حضرها ما يقارب 1.6 مليون شخص، كلفت ستة ملايين دولار أسترالى 3.8 مليون يورو.. من ناحية أخرى نافستها «دبي» بعرض للألعاب النارية أضاء سماء الإمارة على مدى ست دقائق، على أمل دخول موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية. وفى فرنسا أقيمت الاحتفالات برأس السنة وسط إجراءات أمنية مكثفة مع نشر نحو تسعة آلاف شرطى ودركى وإطفائى وعسكرى. والانتقال إلى السنة الجديدة فى العاصمة الفرنسية يستقطب تقليداً مئات آلاف الأشخاص الذين يتجمعون خصوصاً على جادة الشانزيليزيه والتروكاديرو وشان دو مارس قبالة برج ايفل.. وقالت بلدية ريو إن العرض التقليدى للألعاب النارية استمر 16 دقيقة، وأطلق خلاله 24 ألف مقذوفة تزن 24 طناً من 11 زورقاً راسياً على بعد 400 متر من الشاطئ مراعاة للسلامة.