«القديسين» تحيى الذكرى الثالثة بحضور محافظ الإسكندرية

أكد اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية أن قضية القديسين لم تسقط بالتقادم، مؤكداً بأن المصريين لن يستطيع أحد تغيير وحدتهم ، ولن تستطيع عقول ضالة حرق مصر.
وأضاف فى كلمته أثناء تدشين حملة «شهداء القديسين.. شهداء وطن» أن الإسكندرية أول محافظة تخصص مقرا لبيت العائلة المصرية، مؤكداً: «سنسعى فى القضية، وسيتم محاسبة المجرمين، وهناك أجهزة مخابرات تعمل فى الدولة، وهناك من يقوم بأفعال مخابراتية ضد الدولة، لكنهم لا يستطيعون كسر الإرادة المصرية، ولا نعطى لأحد الحق فى تضليل عقولنا».
وشدد على أن الدولة مستهدفة من رئيس الجمهورية إلى أصغر مواطن، وأن الرموز الوطنية والجيش المصرى مستهدف، وأنه يجب عدم السماح إلى الدخول فى معارك جانبية، وأنه يجب أن نكون، جميعاً مصريين المصريين، هاتفاً: «عاشت مصر أبية».
ومن جانبه أكد جورج إسحاق، القيادى بجبهة الإنقاذ: سوف نظل نناضل للدفاع من أجل حقوق شهداء ومصابى كنيسة القديسين، فالجريمة لا تسقط بالتقادم ومن يعتدى على أملاك الشعب المصرى سواء على كنيسة أو مسجد فهو إرهابى، واستكمل جورج خلال الاحتفال بذكرى كنيسة القديسين.. لابد من بناء دولة قوية وذلك لن ياتى الا بالتصويت على الدستور بنعم، التكاتف من أجل الحفاظ على مصر ولنقتص من أجل الشهداء وطالب جورج ادراج الإخوان المسلمين على قوائم المنظمات الارهابية لافتعالهم أمور الشغب حتى داخل الجامعات المصرية مشددا لن ننسى مصر ولن نتراجع عن دعمها .
الحرية والتحرر
فيما أكد القيادى اليسارى أبوالعز الحريرى - أن مصر ستنال حريتها وحقها فى الحياة وستحرر الاسلام وتعطى المسيحيين حقهم فى أن يكونوا مواطنين درجة أولى وأشار الحريرى خلال الاحتفال بالذكرى الثالثة لكنيسة القديسين إلى أن مصر تشهد أفعالا همجية من تنظيم الإخوان بجانب إجرام واغتيالات ونؤمن إننا لن نخاف وسوف نقوم بالاستفتاء على دستور مصر الحديث مشيرا إلى أن مصر فى حالة من الانهيار الاقتصادى وإن بلدنا يحتاج إلى تكاتف جميع المصريين و الارهاب لن ينتهى ولكننا منتصرون هذا الشعب المصرى هو الذى سينتصر فى النهاية و لو إن الجماعه الارهابية كانت انتظرت فى حكمها شهورا لانتهت جميع الديانات الاخرى، وحتى الشهداء الذين سوف يسقطون سوف يكون فداء للوطن .
وكانت كنيسة القديسين بالإسكندرية أقامت احتفالية خاصة لإحياء الذكرى السنوية الثالثة لشهداء الكنيسة، بحضور المحافظ اللواء طارق المهدى، واللواء أمين عز الدين مدير الامن وأبوالعز الحريرى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وجورج إسحاق وعدد من المسئولين بالمحافظة.
وقد شهدت الكنيسة تأمينا لاحتفال عيد رأس السنة الميلادية، ولإحياء الذكرى السنوية الثالثة لتفجيرات «القديسين» التى راح ضحيتها 23 شخصًا وأصيب العشرات. أغلقت قوات الجيش الشوارع والميادين المحيطة بالكنيسة، ووضعت بوابات أمنية وإلكترونية، وكثفت من إجراءات التفتيش، ودفعت مديرية أمن الإسكندرية ب 7 سيارات شرطة و4 مدرعات لتأمين مداخل الكنيسة.