محافظ الإسكندرية: لن يستطيع 500 ألف من الضالين أن يأخذوا الوطن فى طريق أسود خاصة بعدما أصبحنا كلنا مستهدفون طالب الناشط السياسي، جورج إسحاق، بإدراج الإخوان المسلمين على قوائم المنظمات الإرهابية لافتعالهم الشغب وتحريضهم على العنف في الميادين والشوارع، وحتى داخل الجامعات المصرية، مؤكدا أن مصر طالما واجهت الإرهاب واستطاعت التغلب عليه. وأكد إسحاق، خلال كلمته التي ألقاها مساء اليوم، الاثنين، في حفل إحياء الذكرى الثالثة لتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية أن جميع المصريين سيظلون يناضلون للدفاع من أجل حقوق شهداء ومصابين كنيسة القديسين, مشددا على أن الجريمة لا تسقط بالتقادم، وأن من يعتدي على أملاك الشعب المصري سواء على كنيسة أو مسجد فهو إرهابي. من جهته، أكد المرشح الرئاسي السابق أبو العز الحريري، أن مصر دخلت مرحلة القصاص الحقيقي لشهدائها، قائلا إن الوطن يتخلص الآن من عدو لدود، أسوأ من كل الاستعمار الذي مر عليها، خاصة من قبل هؤلاء الذين يستغلون الدين من أجل مصالحهم الشخصية، مؤكدا أن ما يحدث الآن في مصر هو عرس، تنال مصر خلاله حريتها واستقلالها والسيادة الكاملة على أرضها. ووصف "الحريري" المرحلة التي تمر بها مصر حاليا بكسر الحرب الرابعة للحروب التي تسعى الى تفكيك الوطن، وقال: سنقول نعم للدستور وننتخب رئاسة ونبنى مصر الحرية الجديدة، مؤكدا أن الشعب المصري هو من يحقق الانتصار النهائي . من جهته، كرم اللواء طارق المهدى، محافظ الإسكندرية، عدد من أهالي شهداء الكنيسة، وقال في كلمة له: إن النار تطفئها الأفعال وأن الشعب المصري ضرب مثالا عظيما على الوحدة الوطنية، ظهرت منذ اندلاع الثورة حتى الآن، مشددا على ضرورة اختفاء كلمات مثل "قطبى الأمة"، مطالبا بعدم الانسياق وراء دعاة فرقة أبناء الشعب الواحد. وحول عدم الكشف عن مرتكبي جريمة تفجير القديسين حتى الآن، قال "مهدي" أن الحكومة الحالية ورجال الأمن بالإسكندرية سيبذلون كل جهد للدفع فى تحريك القضية، لأنه ليس لأى أحد الآن مصلحة في إخفاء الجناة وتعطيل تطبيق العدالة كل هذه المدة ، مضيفا: "لن يستطيع 500 ألف من الضالين أن يأخذوا الوطن فى طريق أسود ومعارك خاصة بعدما أصبحنا كلنا مستهدفون الآن، وأولنا الداخلية الجيش والرموز الوطنية".