كتب - رمضان أحمد ونسرين صبحى أمر المستشار هشام بركات النائب العام بإحالة البلاغ المقدم من عاصم قنديل المحامىِ ضد قرينة الرئيس المعزول محمد مرسىِ، لقطاع الأمن الوطنىِ لاستكمال التحريات اللازمة. وكان عاصم قنديل، قد تقدم ببلاغ النائب العام، ضد «نجلاء محمود» زوجة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي, يتهمها فيه بأنها وراء أعمال العنف التىِ تشهدها البلاد، والتخطيط للإنقلاب على الحكم, مطالبا بالقبض عليها للتحقيق معها, وذلك وفقا لما أدلت به من تصريحات تؤكد تلك الإتهامات. وذكر مقدم البلاغ فى بلاغه أنه نشر على موقع جريدة «المصريون» خبر تحت عنوان «زوجة مرسى: أملك بين أصابع يدى خزينة أسرار البيت الأبيض». وأضاف مقدم البلاغ بأن المشكو فى حقها هى المحركة الأساسية ومعها سيدات منظمة الإخوان للعمليات الإرهابية والتى تسمى بغطاء مزيف مظاهرات والقصد منها إستنزاف قوى الدولة لا سيما مظاهرات فتيات الإخوان داخل الجامعات وخارجها حينما قالت (أن سلطات الاحتلال تخشى التعرض للنساء) قاصدة الشرطة المصرية والجيش المصرى. فبعد إقرارها واعترافها بالعلاقات التىِ بينها هىِ وزوجها وآخرين من جماعة الإخوان بأفراد داخل الإدارة الأمريكية ومن علاقات البيزنس, فهىِ بذلك تعترف بمدى تورطها هى وزوجها مع المخابرات الأمريكية وعلى سبيل المثال وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون وآخرين. ثم استطردت وقالت أنها هى التى تقود نساء الإخوان ورجالهم بما يحدث داخل مصر من الأعمال التخريبية وحرق المنشئات وحرق سيارات الشرطة معللة بذلك أنها فى حالة حرب وجهاد ولهم الغنائم، بل وأكدت أنها لديها إلمام بكل أدوات الحرب القديمة والحديثة وأنها تعد باقىِ أفراد منظمتها الإرهابية لعمل انقلاب ضد الحكم. وطالب مقدم البلاغ بسرعة القبض على المشكو فىِ حقها, حيث من الواضح أن لها الدور الأعظم فيما تمر به مصر الأن من أعمال تخريبية لاسيما سيناء ومحاولة تخريب الصرح التعليمى بمصر وإدخال مفاهيم مغلوطة لدى الشباب المصرى تحت مسمى حرية التظاهر وحرية التعبير وتحريضهم على القيام بأعمال البلطجة داخل شوارع وجامعات مصر.