أجازت الرقابة أمس الأول العرض الخاص لفيلم «صرخة نملة» للمخرج سامح عبدالعزيز، حيث قال د. سيد خطاب رئيس الرقابة إنه شاهد نسخة الفيلم في استوديو المونتاج وقد وافق بشكل نهائي علي عرض الإعلانات والتريلر الخاص بالفيلم.. إلا أن التصريح لم يستخرج بعد لعرض الفيلم بنسخته النهائية في دور العرض، في الوقت الذي يريد فيه المخرج سامح عبدالعزيز الإسراع في استخراج هذا الترخيص لتوزيع الفيلم. وعن الفيلم قال خطاب: الفيلم مدهش وقد تمت الموافقة عليه بدون أي ملاحظات أو حذف.. فهو مكتوب بحرفية شديدة وقد سبق ووافقت عليه الرقابة في مرحلة السيناريو.. إلا أن المؤلف طارق عبدالجليل قام بتغيير نهاية الفيلم لتتوافق مع الأحداث الجارية.. حيث تدور قصته حول شاب يهوي القيام بمظاهرات وغالبا ما يقهر من أمن الدولة لينتهي به الأمر بقيام ثورة الشباب كلهم في 25 يناير. وقصة الفيلم مناسبة تماما للعرض في الوقت الحالي، حيث تعكس الانفعالات الشعبية والظلم الذي أدي في النهاية لانفجار كل طاقات الشعب. ويضيف خطاب: أريد الإشادة بأداء الفنان عمرو عبدالجليل الذي أظهر من خلاله عدة مميزات داخلية في موهبته الفنية. علي جانب آخر أكد خطاب أنه وافق أمس علي سيناريو فيلم «الوضع تحت السيطرة» للمؤلف هاني فوزي، وذلك بعدما تم رفضه من الرقابة لأكثر من مرة. ويقول عنه خطاب: لقد كانت كل التعليقات الخاصة بالفيلم حول حدة المناقشات الدينية بالفيلم الذي تدور قصته حول علاقات الشرطة بالبلطجة والبطلجية بالشعب وبالفتن الطائفية ومدي تأثيرها، فكان هناك بعض القضايا الدينية والأحداث غير الحقيقية وتم الاتفاق مع فوزي علي تعديل هذه المواقف والالتزام بالملاحظات الخاصة بالرقابة.. وقد تمت الموافقة علي السيناريو أخيرًا.