كتب حمادة الكحلى أصدرت الجمعية الدولية لحقوق الإنسان IGFM -وهى منظمة غير حكومية مقرها فرانكفورت تعمل فى مجال حقوق الإنسان وعضو مراقب فى أكثر من منظمة دولية- بياناً صحفياً ناشدت فيه السيدة كاثرين اشتون كبيرة ممثلى السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى بضرورة إعادة النظر فى تقييم سياسات الاتحاد تجاه جماعة الإخوان، معتبرة أن التطورات الأخيرة فى مصر أثبتت أن الإخوان تعدون جماعة إرهابية ومعادية للديمقراطية -حسب البيان- وأن على الاتحاد تغيير سياساته بناءً على ممارسات الجماعة. وشدد البيان على أن العنف الصادم المستخدم من قبل أنصار الجماعة ضد كل من معارضيها والأقباط والإعلاميين والمواطنين المسلمين من غير أتباع الجماعة يجب ألا يتم تجاهله من قبل الاتحاد الأوروبى منوهاً فى هذا الصدد على أنه بات من الواضح أن الإخوان المسلمين ليست مجرد جماعة دينية محافظة حسبما يتصور، كما أوضح البيان أن عنف الاسلاميين قد بلغ مداه وخرج عن السيطرة فى شمال سيناء، مكرراً نداءه للاتحاد الأوروبى بتغيير سياسته تجاه مصر وجماعة الإخوان المسلمين بناء على هذه التطورات.